الرئيس العراقي يدعو البرلمان الجديد للانعقاد في 3 سبتمبر
وأثار الغموض حول تشكيلة الحكومة الجديدة توترات، في وقت يتنامى فيه الاستياء الشعبي بسبب سوء الخدمات الأساسية، وارتفاع نسبة البطالة، وبطء وتيرة إعادة البناء بعد الحرب ضد داعش.
وقال مكتب معصوم في بيان: "أجرى سيادة الرئيس حوارات عديدة ومعمقة مع كافة القوى السياسية للإسراع في حسم تفاهماتها السياسية لإنجاز الاستحقاقات الدستورية المترتبة على انعقاد المجلس وما تليها من اختيار لرئيس المجلس ونائبيه وفتح باب الترشيح لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثمة تكليف مرشح الكتلة النيابية الأكبر عدداً لتشكيل الحكومة".
وأقرت المحكمة الاتحادية العليا نتائج الانتخابات في 19 أغسطس وبذلك أصبح أمام معصوم 15 يوماً لدعوة البرلمان الجديد للانعقاد، في خطوة أولى ضمن عملية تستمر 90 يوماً بموجب الدستور، تؤدي في نهاية المطاف إلى حكومة جديدة.
وسينتخب النواب في جلستهم الأولى رئيساً للبرلمان ونائبين له. وسينتخبون فيما بعد رئيساً جديداً للبلاد وسيكلفون زعيم الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة.
وأخرت إعادة فرز الأصوات العملية ثلاثة أشه،ر لكنها لم تسفر عن فرق كبير عن النتائج الأولية إذ حافظ رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر على تقدمه.