لـ"ست" البيت الشاطرة.. تجنبي المشاكل لحياة زوجية سعيدة
لا يخلو بيت من المشاكل، ولكن إذا كانت الزوجة ناجحة وذكية ستحمي زوجها ونفسها من الخلافات المستمرة التي تنشب نتيجة إختلاف وجهات النظر، فالزوجة الذكية التي تعرف كيف تدير بيتها ومعها المفتاح السحري للعيش مع زوجها حياة آمنة وسعيدة، ونساعدها نحن في تقديمنا لها مجموعة من النصائح للحصول على جو أسري هادئ وحياة سعيدة:-
البعد تماماً عن تدخل "الطرف الثالث"، والمقصود به تدخل طرف آخر لحل مشاكل الزوجين، أو بمعنى أوضح تدخل طرف ليحدد تحركات الزوجين ويكونا بين يديه مثل العرائس المتحركة، قد يكون الطرف الثالث صديق الزوج، أو جاره، أو أحد أقاربه، أو صديقة الزوجة وما شابه، ومن المهم أن يتفهم الزوجان أن دخول طرف لحل المشكلة التي عجزا عن حلها، يكون من أحد كبار العائلتين وبغرض الإصلاح وليس الخراب.
حصول الزوجين على إجازة صغيرة، تتجدد فيها المشاعر والأحساسيس ولو بأقل الإمكانات، ويسهم هذا التجديد في القضاء على الملل والرتابة، ومن الممكن أيضًا التجديد بالمنزل وإضافة القليل من التجديدات لإدخال البهجة والسرور.
النقاش بهدوء بين الزوجين، ويكون بينهما مبدأ يتفقان عليه مهما كان حجم المشكلة، وهو ضرورة اختيار وقت مناسب لمناقشتها، ليس عند مجيء الزوج من العمل وهو مرهق، أو عند قضاء الزوجة ليوم عمل طويل تكون منهكة جسديًا وفكريًا، ويحبذ اختيار وقت وميعاد يكون الاثنان معًا في صفاء ذهني واستعداد لمناقشة جميع الأمور.
يجب عدم قيام أي طرف، سواء الزوج أو الزوجة، بإلقاء المسؤولية على الطرف الآخر عند حدوث أي مشكلة أو لومه وعتابه بشكل فج أو صلد، فمن الضروري تجنب الجملة الشهيرة "أنت السبب".
عدم لجوء طرف إلى الكذب، بل يجب الصراحة والوضوح لتجنب حدوث المشاكل.
المشاكل المادية باب لا يمكن إغفاله، ولتفاديه يجب تخصيص ميزانية للمنزل والمصاريف الهامة لتجنب حدوث أزمات مادية تؤثر بالسلب على هدوء الحياة الزوجية.
الحب والاحتواء خير حل لكل المشاكل، وأيضاً لا ننسى: الاحترام، التكافؤ الثقافي والأخلاقي، وتقدير كل طرف لآخر.