مخابرات إستونيا: روسيا تحاول تدمير وحدة الاتحاد الأوروبي والناتو
اعتبر رئيس دائرة مخابرات إستونيا، ميك
ماران، أن روسيا تحاول تدمير وحدة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وقال ماران في حديث لصحيفة "Postimees":
"تسعى روسيا لتدمير وحدة الاتحاد الأوروبي والناتو. وإذا نجحت في هذا فسيمثل ذلك
خطرا مباشرا على إستونيا".
وبرأيه فإن روسيا تستخدم الساسة الأوروبيين
كـ"عملاء تأثير"، مذكرا بأن المخابرات الإستونية أشارت إلى ذلك في تقريريها
الأخيرين.
وصرح ماران في وقت سابق بأنه تم العثور
بين الشخصيات الاجتماعية في الجمهورية، وخاصة بين الصحفيين والدبلوماسيين ورجال الأعمال
والساسة، على أشخاص مشتبه بأنهم "عملاء تأثير" لروسيا.
وأعلن أيضا عن وجود احتمال صغير لقيام روسيا
بهجوم على بلدان حلف الناتو، بالرغم من أن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرغ،
كان قد قال إن حلفه لا يواجه أي خطر مباشر من جانب روسيا.
من جهتها وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الروسية ماريا زاخاروفا تصريح ميك ماران حول "عملاء التأثير" بالمضاربة الهادفة
إلى صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية في إستونيا. وأضافت أن ما يثير الاستياء لدى
روسيا أيضا هو تصريحات بعض الساسة الإستونيين الذين يتهمون السفارة الروسية في تالين
بالتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، وذلك بسبب انتقادات السفارة لاجتماع أجراه
المحاربون القدامى النازيون الإستونيون في قرية سينيميايه.