وبحسب "رويترز" فقد سبب رفض الحكومة الإيطالية (المؤقت) نزول المهاجرين من السفينة في ميناء كتانيا كتانيا، منذ يوم الاثنين 20 أغسطس، معاناة كبير للمهاجرين، الذين قدم معظمهم من إريتريا.
وقبل حل الأزمة في وقت متأخر أمس السبت، نزل 13 مهاجرا مريضا، وهم سبع نساء وستة رجال، من السفينة بأوامر الأطباء بعد الكشف الطبي عليهم في منتصف النهار تقريبا.
ونزلوا واحدا تلو الآخر لتطأ أقدامهم الأرض للمرة الأولى منذ مغادرتهم ليبيا قبل عشرة أيام على الأقل، ونقلتهم سيارات إسعاف إلى مستشفى في كتانيا.
ونزل المهاجرون الباقون وعددهم 137 من السفينة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، ونقلوا إلى مركز استقبال في مدينة ميسينا الصقلية ومنه سيوزعون على إبراشيات الكنيسة الكاثوليكية وكل من ألبانيا وأيرلندا.
ووصل أكثر من 650 ألف شخص لشواطئ إيطاليا منذ 2014. وعلى الرغم من أن أعداد الوافدين قلت بشكل ملحوظ في العام الأخير فقد قالت روما إنها لن تسمح لأي سفن إنقاذ أخرى بالرسو ما لم تشترك دول الاتحاد الأوروبي في استقبال المهاجرين.