وقال حاتمي، إن أمن سوريا يسلب الذرائع من الأجانب في التدخل بشؤون سوريا،على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحريرها من يد الإرهابيين يدعم الأمن في المنطقة برمتها.
وهنأ حاتمي، في محادثاته مع نظيره السوري العماد علي أيوب، على الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهابيين التكفيريين، معتبرا هذا الكفاح بأنه يمكنه إزاحة شرهم عن شعوب المنطقة والعالم.
وأشار إلى تدخلات البلدان الأخرى في شؤون المنطقة، لاسيما سوريا في أثناء الحرب مع تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحا أنه لهذا السبب ندعم كفاح الجيش السوري، لتطهير كامل التراب ونعتبر أن من حقوق الحكومة ممارسة السيادة على كامل أراضيها.
ولفت حاتمي إلى أن الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية يثمر عن تعزيز الأمن في المنطقة، لأن أمن بلدانها مرتبط ببعضه البعض.
وشدد على ضرورة صون وحدة الهوية والحفاظ على القوميات والمذاهب تحت مظلة الدستور في سوريا، موضحا أنه لهذا السبب تعارض إيراني منذ البداية وإلى الآن أي أفكار تصب في سياق تقسيم هذا البلد.
واختتم، عقيدة إيران القائمة على أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا تبعث على الاستقرار في هذا البلد والمنطقة أيضا، معربا عن أسفه لأن البلدان من خارج المنطقة بصدد تأجيج النزاعات في سوريا والمنطقة.