5 أمور تُصعب عليكِ استرجاع رشاقتكِ بعد وضع مولودكِ
تحاول بعض النساء شتّى الطرق لخسارة الوزن الزائد الذي اكتسبنه خلال فترة الحمل، لكن من دون أي جدوى. سواء قمن بممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم وتحت إشراف طبيب ومدرّب خاصّ، أو حتى إذا اتّبعن نظاماً غذائيّاً متوازناً، قد يبدو لهنّ أنّه من المستحيل التخلّص من هذه الكيلوغرامات العنيدة الإضافيّة. نحن نعلم كم تعانين من تعب بعد الولادة، وكم تسهرين الليالي للعناية بطفلكِ والاهتمام به، لكن لا داعي لأن تهملي نفسكِ على الإطلاق. لكلّ مشكلة حلّ أو أكثر في بعض الأحيان، ومن المهمّ دائماً معرفة المصدر الأساسيّ لعدم قدرتكِ على خسارة الوزن بعد الولادة لتعلمي كيفيّة محاربتها والتخلّص منها.
هنالك 5 عوامل رئيسيّة تصعّب عليكِ استرجاع رشاقتكِ بعد وضع مولودكِ، لنتعرّف عليها سويّاً:
عدم نيل قسط كافٍ من النوم
بعد الولادة تسهر الأمّ طيلة الليل للإهتمام بطفلها، لذا هي لا تنام بما فيه الكفاية. تراجع ساعات النوم عند المرأة، يزيد من نسبة هرمون الكورتيزول في جسمها مما يخلق عدم توازن في عمليّة الأيض فلا تحرق السعرات الحراريّة بشكلٍ طبيعيّ.
قلّة النوم أمر لا مهرب منه، لكن يمكنكِ مكافحة آثاره السلبيّة من خلال التوقّف عن تناول الكافيين والابتعاد عن التوتّر.
الإفراط في تناول الأطعمة الصحّية
التغذية الجيّدة هي أمر حتميّ خصوصاً بعد الولادة. لكن لا تنسي أنّ هذه الأطعمة تحتوي أيضاً على كمّية لا بأس بها من السعرات الحراريّة، لذا الإفراط في تناولها، يصعّب عليكِ حرقها والتخلّص منها. بالتالي، تتكدّس الدهون في جسمكِ وتكسبين الوزن بدلاً من خسارته.
تناولي وجباتٍ صغيرة ومنتظمة من الأطعمة الصحيّة كالحبوب والأرز. إن وجدتِ نفسكِ بحاجةٍ إلى استهلاك كميّات أكثر بسبب النقص العاطفي الناتج بعد الولادة (Emotional Eating)، لا تتردّدي في طلب الدعم المعنويّ من أصدقائكِ وأحبائكِ.
الهرمونات
خلال كلّ من فترة الحمل والرضاعة، تكون الهرمونات نشيطة جدّاً. إنّ هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب يزيد شهيّتكِ، وتبقى نسبته خلال 6 أشهر. هذا الأمر يمنعكِ من خسارة الوزن، وعلى العكس قد يؤدّي إلى إكسابكِ بعض الكيلوغرامات الإضافيّة.
التوقّف عن الرضاعة
خلال الرضاعة تحرق المرأة ما بين 380 و600 سعرة حراريّة في اليوم، لكن ماذا يحصل بعد هذه الفترة؟ قد تميلين إلى اكتساب الوزن الذي خسرته، خصوصاً إذا كنتِ لا تتناولين بما فيه الكفاية من الأطعمة المغذّية التي تمدّكِ بالطاقة طيلة النهار. يعمد جسمكِ إلى تخزين هذه الطاقة على شكل دهون مما يخلق عدم توازن في عمليّة الأيض.
عدم شرب الماء بشكلٍ كافٍ
شرب الكثير من الماء خلال اليوم يشعركِ بالتخمة لفترةٍ طويلة، مما يغنيكِ عن تناول الطعام. أوجدت بعض الدراسات أيضاً، أنّ شرب الماء يسرّع عمليّة الأيض مما يخسركِ الوزن الزائد. خلال فترة الرضاعة، تحتاج المرأة إلى استهلاك كميّة وفيرة من الماء لإنتاج المزيد من الحليب. لا تتردّدي في تناول فواكهة غنيّة بالمياه، وشرب الشاي، العصائر الطازجة... لتزويد جسمكِ بالكمّية اللازمة.