"الرئيس هادى" يجدد حرصه على السلام قبيل مشاورات جنيف
جدد "هادي"، في اللقاء،
حرصه الدائم على السلام المرتكز على الأسس والمرجعيات المتعارف عليها، والمتمثلة بالمبادرة
الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار
2216.
كما ثمّن الرئيس اليمنى، التعاون
مع الولايات المتحدة، في مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة باليمن والمنطقة، من خلال
مكافحة الاٍرهاب، ومواجهة تدخلات النظام الإيراني وميليشياته الحوثية التي دمرت اليمن،
وإطلاق صواريخها باتجاه الأراضي السعودية.
ومن جانبه، تطرق السفير الأمريكي لمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين، الذي يصب في مصلحة أمن واستقرار اليمن، معبرا عن تطلعه بأن تثمر مشاورات السلام المزمع إجراؤها في جنيف، إلى تحريك الملفات الإنسانية على طريق تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني، حيث قامت الأمم المتحدة بإرسال دعوات إلى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، من أجل الحضور إلى طاولة المشاورات في جنيف، في سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن
تتناول المشاورات، سبل تعزيز الثقة بين الأطراف المتصارعة، وتهيئة الأجواء من أجل عقد
مفاوضات جديدة، وذلك عن طريق إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من قبل الجانبين، والعمل
من أجل تسهيل الوصول الإنساني في البلاد.
وسبق أن رعت الأمم
المتحدة، ثلاث جولات من المفاوضات، غير أنها أخفقت في حل الأزمة التي تعصف باليمن،
منذ نحو 4 أعوام.