كيف تجعلين زوجكِ يحب الحديث معكِ؟
إذا كان زوجكِ يسخر من كلامك ولا ينتبه للحديث معكِ، وتتوترين عند التحدث معه لما يسخر منك طوال الوقت، لا تدعيه يقف أمام حرية كلامك وضعي له حدود لكي ينته بما تقولين ويتشاور معكِ في الأمور التي تريدين فيها النقاش عن طريق اتباعك الخطوات التالية:-
1. واجهيه بالأمر:
أخبريه بكل مشاعرك حول هذا الأمر، واسأليه لماذا يحاول دائمًا أن يقلل من شأن حديثك ويستهزئ به.
في حالة عدم تعمده ذلك أخبريه أن يتوقف فورًا عن فعل هذا، أما إن كان يتعمد إثارة غضبك فتلك حالة أخرى يجب التعامل معها بالتجاهل التام، وعدم أخذ ما يقوله عند السخرية في اعتبارك في الأساس.
2. تعاملي بثقة:
إن كنتِ واثقة بنفسك وأفكارك فلن يؤثر فيكِ سخريته، الثقة بالنفس شعور داخلي عليه أن يخرج في صورة ردود فعل قوية عند التعامل مع سخرية الزوج، فالتجاهل والفكاهة والسخرية من سخريته كلها أفعال تزيد ثقتك بنفسك، وتخبره بطريقة غير مباشرة أن سخريته لن تؤثر في نظرتك لنفسك.
3. حافظي على هدوئك:
إن كنت من الشخصيات العصبية التي تغضب بمجرد أن يفعل الزوج ذلك، سيستمر زوجك في فعل ما يغضبك، فالأزواج بطبيعة الحال مشاكسون يحبون إثارة غضب زوجاتهم في بعض الأوقات والتركيز على نقاط ضعفهم، تغلبي على نقطة ضعفك وحافظي على هدوئك قدر المستطاع.
4. سايريه في الأمر:
هناك نوع آخر من الزوجات الرائعات اللاتي يسايرن أزواجهن في السخرية، إذا سخر منكِ زوجك سايريه في النكتة وأكملي حديثك دون إعطاء اعتبار أنه يسخر منكِ. تعاملي مع الأمر على أنه فكاهة ونكتة وانتهي منها، ثم عودي لموضوع الحديث مرة أخرى.
5. تجاهليه:
إذا لم تستطيعي فعل كل ما سبق احرصي على تجاهل ما يقول حتى لا تقعي في دائرة الغضب التي حذرناكِ منها في النقطة الثالثة، فالتجاهل من أهم الصفات التي يجب عليكِ اكتسابها مع الزوج والأطفال لتحافظي على سلامة عقلك ونفسيتك.
