رئيس "الآثار": مقابر البطالمة المكتشفة حديثا تعرضت للتدمير على يد الإنجليز
قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الهياكل العظمية في المقابر الجماعية البطلميةالمكتشفة حديثًا في الإسكندرية وجدت في حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير في ثلاثينات القرنالماضي أثناء عمل السكة الحديد على يد الإنجليز، وفيما بعد بسبب غارات الحرب العالمية الثانية.
وأوضح عشماوي أن الكشف الأثري الجديد عبارة عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر، من المرجح أن تكونالمقابر قد استخدمت لفترات زمنية طويلة وكانت تخض الطبقات الفقيرة من المجتمع.
وأضاف عشماوي أن المقابر بها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوى على أيةزخارف مما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.
ومن جانبه قال خالد أبو الحمد مدير عام آثار الإسكندرية، إنه تم العثور أيضًا على العديد من أواني المائدةالتي كان يستخدمها أهل المتوفى وقت الزيارة، بالإضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منهاحيوانات تأكل او تٌرضع صغارها وأواني زجاجية وفخارية عثر عليها فى الدفنات كقرابين مع المتوفي،بالإضافة إلى قطع دائرية من الفخار عليها زخارف بارزة لبعض فتيات ربما راقصات.
يذكر أن وزارة الآثار أعلنت صباح اليوم إن البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائربالإسكندرية، اكتشفت جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناءسور داخلى بورش السكة الحديد بجبل الزيتون بالإسكندرية.