مسؤول كبير بالفاتيكان يطب باستقالة البابا "فرانسيس" بعد اتهامه بمعرفة الفضائح الجنسية
اتهمّ مسؤول كبير سابق في الفاتيكان، البابا فرانسيس بمعرفة مزاعم حول الاعتداءات الجنسية من قبل كاردينال أمريكي بارز لمدة 5 سنوات قبل قبول استقالته الشهر الماضي، كما دعا البابا إلى الاستقالة، وفقاً لوكالة رويترز.
وفي رسالة مؤلفة
من 11 صفحة إلى الوسائل الإعلامية الرومانية الكاثوليكية المحافظة خلال زيارة البابا
إلى أيرلندا، قال رئيس الأساقفة كارلو ماريا فيجانو، إنّه أخبر فرانسيس عام 2013 بأن
الكاردينال ثيودور ماكاريك قد واجه اتهامات واسعة بالاعتداء الجنسي على الإكليريكيين
والكهنة ذوي الرتب الدنيا.
ورفض مسؤولو الفاتيكان
التعليق الفوري على الرسالة اليوم الأحد.
أصبح ماكاريك أول
كردينال في الذاكرة الحية ليستقيل من منصبه في قيادة الكنيسة بعد أن خلصت مراجعة إلى
أن ادعاءات أنه اعتدى جنسيا على صبي في الـ16 من العمره، كانت صحيحة.
وكان واحدا من
كبار المسؤولين في الكنيسة المتهمين بالاعتداء الجنسي في فضيحة هزت الكنيسة الكاثوليكية،
منذ أن أبلغت صحيفة بوسطن جلوب في عام 2002 عن تقارير تحدثت عن كهنة يستغلون الأطفال
جنسياً.