جنبلاط: زيارة موسكو ليست لتطبيع العلاقات مع دمشق
أعلن زعيم الحزب "التقدمي الاشتراكي"
والنائب اللبناني السابق، وليد جنبلاط، يوم أمس السبت خلال احتفال حزبي في جبل لبنان
أن الطائفة والحزب مر بمصاعب كثيرة وهو ليس خائف من مواجهة التحديات السياسية في المرحلة
المقبلة.
وقال جنبلاط خلال الاحتفال "إننا نمر
في مرحلة حساسة بعد ما حصل في السويداء، وبعد تفاقم المشاكل الداخلية التي باتت تنذر
بانفجار اجتماعي خطير وبعد تصنيف الدروز في فلسطين درجة ثانية بحكم قانون القومية
الصادر عن الكنيست الإسرائيلي".
وأضاف: "تعرضنا لحصار سياسي كسرناه
ولن نتراجع عن ثوابت التزامنا بها".
وتابع جنبلاط قائلا: "بين لبنان سوريا
وفلسطين كنا وسنبقى على عنفواننا ونحافظ على كرامتنا ونمسك بعروبتنا ونصون كرامتنا".
وفي الموضوع السوري، أشار إلى أن
"مشايخ الكرامة كانوا في المرصاد رغم ضعف امكانياتهم في التصدي لتسهيل النظام
السوري لداعش لضرب المدنيين العزل في السويداء". كما قال أن زيارة وفد من الحزب
إلى موسكو كان لطلب التدخل الروسي لحماية الدروز وعدم استخدامهم في ادلب من دون أن
يعني ذلك أي تفكير باقامة كانتون درزي".
وختم جنبلاط قائلا "هدف زيارة موسكو
لم يكن التطبيع المرفوض مع النظام السوري لا بالشكل ولا بالمضمون من قبل الحزب".