حلف الناتو يجرى مناورات كيميائية للرد على الهجوم الروسى
يعتزم حلف الأطلسى "الناتو" إجراء مناورات عسكرية كيميائية لدراسة كيف يمكن الرد على هجوم كيميائى مزعوم من جانب روسيا ضد جاسوس مزدوج على الأراضى البريطانية مؤخراً.
ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس"
البريطانية، اليوم، اعترف الخبير بالأسلحة الكيميائية، العقيد حميش بريتون جوردون، بأنّ قرار إجراء
المناورة هو الاعتراف بأن المحظورات منذ 100 سنة بشأن باستخدام أسلحة كيماوية تمّ
تجاوزها فى سوريا وفى هجوم ساليزبورى "بريطانيا".
ورفع
الناتو إجراءات الحذر خلال الأشهر الأخيرة، بعد الهجمات الكيميائية فى سوريا،
واغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وهجوم ساليزبورى.
ورغم ذلك، أكدّت مصادر عسكرية الليلة
الماضية، بأنّ المناورات الحاسوبية فى أكتوبر، ستركّز على هجوم دولة ضد دولة، على
وجه التحديد، وفقاً للصحيفة.
ومن المتوقع أن يشارك فى العملية ممثلين
عسكريين وعلماء من أكثر من 7 دول بحلف الناتو، وكذلك اليابان وأستراليا، والتى
تستمر لمدة أسبوع، ومن المقترح أن تُعقد فى ولاية فيرجينيا الأمريكية.
وأوضحت المصادر أنّ العمليات السابقة ركت على
سيناريوهات ضربة نووية، وفقاً للصحيفة.