البابا يعترف بـ"العار" الذي سببته اعتداءات جنسية في كنائس بأيرلندا
اعترف بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم السبت، بالعار الذي سببته اعتداءات جنسية على قاصرين من قبل أفراد كنائس كاثوليكية، بأيرلندا.
جاء ذلك في كلمة له، أمام ممثلين عن الحكومة ومنظمات مجتمع مدني ودبلوماسيين، بالعاصمة دبلن، في إطار زيارة يجريها إلى البلاد، بدأت اليوم، وتستمر يومين، وسط احتجاجات شعبية.
وأوضح البابا: "إننا إذ نأخذ بعين الاعتبار واقع الأشدَّ ضعفًا (الأطفال) لا يمكننا إلا أن نعترف بالعار الذي سببته في إيرلندا الاعتداءات على قاصرين، من قِبَل أفراد من الكنيسة، مكلَّفين بحمايتهم وتربيتهم".
وأضاف، بحسب إذاعة الفاتيكان أن "فشل السلطات الكنسيّة في مواجهة هذه الجرائم البغيضة بشكل ملائم قد ولَّد امتعاضًا ونقمة، ويبقى سببًا للألم والعار للجماعة الكاثوليكيّة؛ وهذا ما أشعر به أنا أيضًا".
وحسب مدير دار صحافة الفاتيكان، غريغ بورك، سيلتقي البابا في وقت لاحق مساء اليوم مع عدد من ضحايا الانتهاكات الجنسية في الكنائس.
وكشفت سلسلة تحقيقات حكومية، بين عامي 2005 و2014، عن إساءة معاملة قاصرين من طرف قساوسة في مناطق مختلفة من أيرلندا.