بالفيديو - شيخ الطريقة العزمية يكشف للفجر كواليس زيارة الصوفية للكاتدرائية

بالفيديو - شيخ الطريقة
بالفيديو - شيخ الطريقة العزمية يكشف للفجر كواليس زيارة الصو

عمرو رشدى

بعد مسيرة الطريقة العزمية إلى الكاتدرائية ، تردد فى وسائل الإعلام عن محاولة الاعتداء على الشيخ أبو العزائم ، كما تردد منع الوفد المرافق لأبو العزائم من الدخول إلى الكاتدرائية , وقد كان لنا للفجر هذا الحوار مع الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الرابطة المصرية :

واليكم نص الحوار:

ماذا تم فى المسيرة أمس إلى الكاتدرائية؟

بدأت المسيرة من مسجد النور متجهة إلى الكاتدرائية ، وكانت مسيرة رمزية لتقديم العزاء فى الأحداث الدامية بالخصوص والكاتدرائية . وقد حضر المسيرة العشرات من أبناء الطريقة العزمية .

ما تعليقكم على ما تردد فى وسائل الإعلام من محاولة أحد الأشخاص التعدى عليكم؟

لم يحدث أى تعدى من أحد ، فقط أبلغنى بعض المحيطين بى أن هناك شخص يندد باحتجاز ابنه فى أحداث الكاتدرائية ، لكنى لم أر هذا الشخص ولم أسمع ما قاله .

كيف كان استقبال الكاتدرائية لكم وهل تم منع الوفد المرافق لكم من الدخول؟

كان استقبالا عظيما إلا أن الكاتدرائية كان تشديدا أمنيا ، حيث وجدنا صعوبة فى الدخول ، لكن الحقيقة أن الأب مكارى يونان ، والأنبا موسى استقبلونا أحسن استقبال ، وكان اللقاء مثمرا ، ودار حديث ممتع بينى وبينهما ، عن علاقة الإسلام والمسيحية عبر التاريخ .

من وجهة نظركم هل وصلت رسالة المسيرة؟

العلاقة بين المسلمين والمسيحيين لا تحتاج إلى رسائل أو مسيرات ، لكن الهدف من المسيرة كان تقديم العزاء لإخواننا المسيحيين ، وذلك تنفيذا لوصية رسول الله (ص) بهم . وعلى الجانب الآخر تقديم رسالة للشعب المصرى بأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وأننا جميعا أبناء وطن واحد وعلينا أن نتكاتف لحمايته .

ما حقيقة ما تردد عن منعكم من دخول الكاتدرائية ؟

هذا أمر مبالغ فيه من الإعلام ، فالكاتدرائية كان بها تشديد أمنى نظرا للأحداث ، ولم يرنى أحد من الحراس داخل الكاتدرائية ، ولا يعرفنى سوى المستشار أمير رمزى ، فقمت بالاتصال بأحد الصحفيين وأبلغته بأننى فى الخارج ، فأبلغ المستشار أمير رمزى الذى أرسل لفتح البوابة ، وبالفعل اعتذر لى الجميع وعلى رأسهم الأنبا موسى بأن الحراس لا يعرفون بوجودى بالخارج ، والحقيقة أن استقبالهم كان رائعا .

هل كانت هناك رسالة معينة أراد توصيلها أبوالعزائم فى مسيرة الامس ؟

نعم بالفعل نحن أردنا إيصال رسالة حب وسلام الى جميع المصريين ،وخاصة من يظنون أن هناك عداء بين المسلمين والأقباط، ولذلك نحن نقول لهم أن المعدن الأصيل للشعب المصرى ،الاصيل يظهر وقت الشدة ،وهذا بالفعل تم عندما وجهنا الدعوة للصوفية من أجل الذهاب الى الكاتدرائية المرقسية، من أجل مقابلة الأخوة المسيحين وتعزيتهم فى قتلاهم فى أحداث الخصوص .