عاجل.. مباحث الدقهلية تفجر مفاجأة بفيديوهات تصدم قاتل طفليه

محافظات

الطفلين الضحية
الطفلين الضحية

فجرت مباحث الدقهلية مفاجأة صادمة فى قضية مقتل طفلى ميت سلسيل بإرسال عدد من مقاطع الفيديو إلى النيابة العامة والتي تم تفريغها من كاميرات مراقبة على طريق ميت سلسيل وحتى كوبري فارسكور بدمياط موقع العثور على جثماني طفلي الدقهلية "محمد وريان"، يظهر محتواها سيارة والد الطفلين وصحبته لهما داخل السيارة.

مقاطع الفيديو سجلتها عدد من كاميرات المراقبة على الطريق من ميت سلسيل حتى كوبرى فارسكور، حيث تم إلقاء الطفلين "ريان ومحمد" في المياه.

وأكد مصدر أمني أن كاميرات المراقبة أظهرت الطفلين يلوحان للمارة عبر الزجاج الخلفى للسيارة أثناء مرافقتهما لوالدهما، مشيرا إلى اعتراف والد الطفلان بقتلهما وإلقاؤهما في المياه بعد مواجهته بمقاطع الفيديو التي تظهر الطفلين برفقته، وعدم تأكيد روايته عن اختطافهم من الملاهي بشاهد واحد من أهالي المدينة.

وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" الذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتهما ببحر فارسكور بدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبو بسرعة القبض على الجناه والقصاص منهم.

كان محمود ن، 30 عامًا، والد طفلي ميت سلسيل، المختطفين من الملاهي والمقتولين غرقا في ترعة بفارسكور، قد سلّم نفسه فجر أمس، واعترف بأنه قاتل الطفلين، لأنه كان يمر بظروف نفسية سيئة، ويعاني من الديون، ويشعر دائمًا بأنه لا يستحق أن يكون أبًا لهما. 

وكان "ن" قد اختفى عقب صلاة الجنازة عليهما، وفشلت الجهود في العثور عليه وإعادته لاستكمال التحقيقات، عقب اعترافه بتورطه في تجارة آثار وعدم إتمام صفقة شراء قطعة أثرية، وتورطه في علاقة مع سيدة بتصويرها في أوضاع مخلة، كما هددته بأن تحرق قلبه على طفليه. 

واعترف بأنه القاتل، وأنه اختلق قصة اختطافهما من الملاهي، لإبعاد الشبهات عنه، مشيرًا إلى أنه ترك رسالة في بيته قبل اختفائه، بأنه لن يعود قبل الانتقام لأبنائه، إلا أنه عاد وسلم نفسه.