مصر القوية : النظام الحالى مشغول بالبقاء في السلطة ولو كان على حساب كرامة المصريون

أخبار مصر

مصر القوية : النظام
مصر القوية : النظام الحالى مشغول بالبقاء في السلطة ولو كان


أكد حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق في بيان له إن النظام السياسي الحالي لا تشغله قضية الإستقلال الوطني، بل يشغله البقاء في السلطة ولو على حساب الكرامة المصرية .

وأكد حزب مصر القوية أنه يرحب بكافة الإستثمارات داخل مصر ولكن شريطة أن تكون تلك الإستثمارات وفق أجندة وطنية وخطة اقتصادية إنتاجية واضحة ومعلنة، ووفق أولويات مصرية خالصة.

وأضاف الحزب ، أن اﻻستقلال الوطني ﻻ يعني في نظرنا مغامرات هوجاء وﻻ خطابات رنانة، ولكنه يعني إرادة على تغيير معادلات القوة، وتخطيطًا استراتيجيًا لكسر أدوات الهيمنة اﻻقتصادية والسياسية والعسكرية، وتوسيعًا في مسارات العلاقات الخارجية المبنية على المصالح المتبادلة خارج منظومة التبعية التي بنيت منذ زمن ليس بقريب، واستعانة بالشعب في التنفيذ من خلال بناء توافق حقيقي وشفافية مطلقة وتقديم للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة .

وتابع الحزب في بيانه إن حال مصر بعد الثورة وحتى اﻵن يشير إلى أن القرار المصري ما زال تابعًا لدوائر التأثير الخارجية سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، واﻷدلة على ذلك أكثر من أن تعد أو تحصى، ويكفي لضرب المثال بزيارات جون ماكين وهيلاري كلينتون وجون كيري وكاترين آشتون، لسياسيين مصريين، في السلطة وبعض قوى المعارضة، أملاً في الرضا اﻷمريكي واﻷوروبي، أو رغبة في الدعم أو حرصا على اتقاء الغضب .

وأشار الحزب إلى إن الحديث المتكرر عن مشروطية الدعم اﻷمريكي أو اﻷوروبي بتحقيق توافق وطني هو أمر مهين لمصر يتحمل وزره باﻷساس الرئيس الذي تولى السلطة بتوافق تجمع على أرضيته وطنيون نحوا خلافاتهم الفكرية والسياسية جانبا وقت انتخابات اﻹعادة، ولكنه ضرب بهذا التوافق عرض الحائط بعد توليه السلطة، ثم يتحمل جزء من المسؤولية كل من يستدعى أو يقبل التدخل العسكري أو اﻷمريكي في الخلاف السياسي المصري .

وإختتم الحزب على ثابت لن يتخلي عنها أبدًا، فإننا نرى أن السبيل لرفعة مصر وتبوئها لمكانتها الطبيعية لن يكون إﻻ عبر استقلال القرار الوطني المصري وتخلصه من كل دوائر التأثير الخارجي، وأن ذلك لن يكون إﻻ عبر حالة التوافق التي عاشتها مصر أيام الثورة، وعبر الشفافية، وعبر زيادة تمكين الشعب المصري في صناعة قراره .