بعد سن الـ 50.. تجنبي هذه الإجراءات الطبية لخطورتها على صحتك!
بعد الخمسين.. قد تعانين من تغيرات نفسية ومزاجية، نتيجة لبعض المشكلات الصحية، المتعلقة بالتقدم في السن وانقطاع الطمث، لذا عليك بالحرص التام، عند التعامل مع صحتك، وعدم الخضوع لهذه الإجراءات الطبية؛ نظرا لخطورتها على صحتك.
من مجلة شيشيت النسائية، نقدم لك بعض هذه المخاطر الصحية، المترتبة على العديد من الإجراءات الطبية، ونطلب منك تجاهلها تماما، وبيانها كالتالي:
فحص الشريان السباتي
سيؤدي هذا الاختبار، إلى إجراء عملية جراحية؛ ما يعرضك لخطر السكتة الدماغية، فإذا كنت في مرحلة الشك، ولا تعانين من أعراضه مكتملة، فمن الأفضل تخطي هذا الإجراء.
اختبار كثافة العظام
يكمن الخطر عند اكتشاف هشاشة العظام، فغالبا ما تفحص العظام عن طريق الأشعة السينية، لقياس كمية المعادن فيها، وبالتالي سيصف لك الطبيب بعض الأدوية، التي لا تخلو من الآثار الجانبية الضارة، فإذا كنت أقل من 65 عامًا، فيمكنك تخطي هذا الاختبار.
الأشعة المقطعية
تحتوي آلات التصوير المقطعي، على كمية إشعاعية تصل إلى 200 ضعف الآشعة السينية؛ ما يتسبب في لإصابة بمرض السرطان، وخلصت بعض الدراسات، إلى أن 2% من حالات السرطان في الولايات المتحدة، قد يرجع سببها لعمليات الفحص نفسها، ويفضل عمل التصوير بالرنين المغناطيسي، فهو الأكثر أمانًا.
فحص الغدة الدرقية
عند فحص الغدة الدرقية في هذا السن، قد ينتهي بك الأمر إلى إزالة العقيدات التي لا تحتاجين لإزالتها، فبلا شك قد يكون الفحص مفيدا؛ في حال كان هناك تاريخ عائلي مع المرض؛ لأن الموجات فوق الصوتية، غالباً ما تظهر عقيدات صغيرة في الغدة الدرقية، ما يتوجب إزالتها أو إزالة الغدة الدرقية بالكامل، وفي هذه الحالة ستضطرين إلى أخذ الهرمونات البديلة مدى الحياة.
رسم القلب بالمجهود
لست بحاجة إلى هذا الإجراء، ما دام تاريخ عائلتك خاليا من أمراض القلب، ولم تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو السكري، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، فيما عدا ذلك أنت في غنى عنه، أو يمكنك إجراؤه سنويا للاطمئنان؛ لأنه يظهر تشوهات في القلب، وهي تشوهات وهمية لا أساس لها من الصحة.
الهرمونات البديلة
ستتسبب هذه العلاجات في إلحاق الضرر بقلبك على المدى الطويل، وهي تؤخذ بعد انقطاع الطمث؛ لتخفيف الأعراض مثل الهبات الساخنة، وجفاف المهبل والتهيج، لذا عليك بتجنب هذه العلاجات، وأخذها لمدة زمنية قصيرة قدر الإمكان.
الأشعة على الظهر
بحسب الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، تكشف عمليات المسح على الظهر، عن حالات غير طبيعية؛ ما يؤدي إلى أخذ علاجات غير مفيدة، ناهيك عن أن الإشعاع الناتج عنها، قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.