بعد الإطاحة ب "ابل".. هواوي تتقدم نحو ريادة أسواق الهواتف الذكية بالعالم
عند التحدث عن معدل نمو شركات الهواتف الذكية، فغالباً يكون التركيز على ثلاثة أسواق رئيسية: الصين، نظراً لكونها الأكبر، والولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لتأثيرها وأهميتها من حيث الأرباح، ثم تأتي باقي الأسواق العالمية، مثل أسواق الشرق الأوسط التي أصبحت نقطة صراع جديدة لكل من سامسونج، هواوي، واّبل.
وبعد إعلان مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين، عملاق تصنيع الهواتف الذكية على مستوى العالم، عن تفوّقها على شركة ’آبل‘ في سوق الهواتف الذكية خلال فترة الربع الثاني من عام 2018، لتحل بذلك- وللمرة الأولى- في المرتبة الثانية عالمياً من حيث حجم مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 15,8% من إجمالي حجم سوق الهواتف العالميّة، مقارنة بـ 12,1% لصالح شركة ’آبل‘.
وإلى جانب ذلك، بلغت حصة هواوي السوقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نسبة 21% محققة بذلك نمواً بواقع 31.25% بالمقارنة مع الحصة السوقية للشركة خلال شهر ديسمبر 2017، ونجحت في ان تأتى في مقدمة مُصنعي الهواتف الذكية في مصر واحتلال المرتبة الأولى من حيث حجم المبيعات كما ارتفعت حصتها السوقية في مصر إلى 26٪، وبعدها سامسونج بنسبة ٪ 24%.
أصبح الطريق ممهد تماماً أمام هواوي لاعتلاء عرش الهواتف الذكية بالعالم خلال الأشهر القليلة المقبلة، حيث أن كل هذه الإنجازات التي حققتها الشركة في وقت قصير أصبحت مؤشر جاد في ريادة الأسواق العالمية.
ويستمر هذا النجاح من خلال طرح العديد من الهواتف الذكية التي تناسب كافة فئات المستخدمين وكان أحدثهم سلسلة هواوي Nova 3، التي سطعت بإمكاناتها الشبابية، حيث تم تزويد السلسة بكاميرتين أماميتين بدقة 24 ميجابكسل و2 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير أفضل الحلول الذكية التي تعزز عناصر الجمال الطبيعي، والتي يمكنها التعرّف بذكاء على البيئة المحيطة ضمن المشهد لتوفير صور سيلفي مدهشة استناداً إلى قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي الهواتف التي تستهدف الشريحة السعرية المتوسطة وما فوقها.
والجدير بالذكر، أن نجاح هواوي ليس وليد اللحظة أو جاء محض صدفة، بل يرتكز علي قدرة الشركة في بناء أسس متينة للتقدّم، والتركيز بقوة على مجالات الابتكار التي تولّد قيمةً متميّزة للعملاء. ويتمحور هدف هواوي حول توفير أفضل التجارب للمستخدمين، وذلك انطلاقاً من كونها شركة عالمية رائدة تركز بالدرجة الأولى على العملاء ومواكبة احتياجاتهم.
