في حديقة الأزهر.. فرحة عيد الأضحى لا تفرق بين الكبار والصغار (صور)
مع حلول عيد الأضحى المبارك، تعد الحدائق العامة هي مقصد الأسر البسيطة كل عام، حيث البهجة التي يتقاسمها الصغار مع الكبار دون تفرقة، في مزيج يرسم لوحة فنية تبعث السرور على النفس، فيتناسى جميع من تحتضنهم هذه اللوحة مشاغل الحياة وقسوة الظروف.
فبعد الانتهاء من ذبح الأضاحي أمام المجازر، تحاول العائلات بعد ذلك أن تبحث عن متنفس لها بجوار الطبيعة، فيصبح اختيارها الأول هو الحدائق بشكل عام، بينما تعد حديقة الأزهر بمحافظة الجيزة، على وجه الخصوص، هي المقصد الأبرز الذي يحتوي العائلات من كل شكل ولون، للاستمتاع بالأراجيح والألعاب المبهجة بداخلها، في الوقت نفسه الذي تعد فيه ضمن أرخص أماكن التنزه في الأعياد، وفي متناول جميع الطبقات الاجتماعية.
وبالرغم من أن هذه الحدائق تجذب قطاع الأطفال بشكل كبير، إلا أن الكبار حظوا بالنصيب الأكبر من اللهو بألعاب حديقة الأزهر، في الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك هذا العام، حيث وجد الجميع بداخلها مصدرًا للطاقة الإيجابية والراحة النفسية، ليستعيدوا ذكريات طفولتهم بجوار صغارهم دون تفرقة.
فالأراجيح امتلأت بالفتيات والسيدات من أعمار مختلفة، بينما كان الرجال يستمتعون برفقة صغارهم على الألعاب الأخرى، التي احتلوا المساحة الأكبر بها، في مشهد يكاد يبدو خاليًا من الأطفال، مقارنة بالإقبال الكبير الذي شهدته من قبل الكبار.
ولم يخلو المشهد المبهج، من لحظات توثيق فرحة العيد، عبر التقاط صور "السيلفي" التذكارية بجوالاتهم أثناء اللعب، لإضفاء المزيد من المرح على نزهة العيد التي ينتظرونها بفارغ الصبر بين العام والآخر.
