صحف اليوم.. "السيسي" يتصدر وترحيب بإعلان وزارة الداخلية
أبرزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الأربعاء، تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس عقب أدائه صلاة عيد الاضحي بالإسكندرية هناجر وورش إصلاح للقوات البحرية ومشروع إنشاء الميناء الغربي الجديد برأس التين، بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية وكبار قادة القوات المسلحة.
كما تابعت الصحف مواصلة حجاج بيت الله الحرام إلقاء الجمرات فى أول أيام التشريق واستكمال أداء مناسكهم بالتواجد بمشعر مني، هذا واحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أمس بأول أيام عيد الأضحى المبارك الذى اتسم هذا العام بدعوات للتضامن وأخرى لتقديم المساعدات ومواساة الشعب السوري، وذلك وسط تهانٍ قدمها زعماء الدول وبعض الشخصيات البازرة للعالم الإسلامى بهذه المناسبة الكبيرة.
واهتمت الصحف، أيضًا، بإعلان وزارة الداخلية الإفراج عن 2376 سجينًا بينهم 627 غارمًا بعد سداد مديونياتهم من خلال تمويل صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدني، وذلك تفعيلا لمبادرة (سجون بلا غارمين).
وفي الشأن الاقتصادي، برز إعلان جون كريستمان الرئيس التنفيذى لشركة أباتشى العالمية أنه من المخطط أن تصل استثمارات الشركة في مجال البترول في مصر إلى نحو مليار سنويًا بما يعكس ما تمثله مصر من أهمية في هذا المجال.
وفي الشأن العربي، تناقلت الصحف مطالبة جامعة الدول العربية، للمجتمع الدولى والأمم المتحدة بالتعامل بحزم مع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الأقصى والتدخل الفورى لإجبار إسرائيل على الوقف الفورى لها ومنع أى محاولات لتغيير الوضع التاريخى القائم للمسجد الأقصى المبارك، وفي سوريا ، تابعت الصحف نبأ تشكيل شيوخ من الدروز بمحافظة السويداء لجنة للتفاوض مع تنظيم داعش الارهابى بشأن المختطفين من أبناء محافظة السويداء والمحتجزين لدى التنظيم منذ 25 يوليو الماضي.
وفي الشأن الدولي، ركزت الصحف على قصف الحي الدبلوماسى بالعاصمة الأفغانية كابول تزامنا مع كلمة الرئيس أشرف غنى التى ألقاها بمناسبة عيد الأضحى، أما في الولايات المتحدة فأبرزت الصحف الانتقادات الحادة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الذي عينه قبل أشهر في هذا المنصب واتهمه بأنه يعقد عمله عبر زيادة معدلات الفائدة.
محليًا، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها لنقل وقائع صلاة عيد الأضحى المبارك والتي تقدمها الرئيس السيسي فى مسجد محمد كريم في قاعدة رأس التين البحرية بالإسكندرية، وحضرها عدد من كبار رجال الدولة في مقدمتهم الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بالإضافة إلي عدد من الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة والمسئولين.
وذكرت صحف (الأهرام) أن الرئيس تفقد، عقب الصلاة، مشروع إنشاء الميناء الغربى الجديد برأس التين بإجمالى أطوال أرصفة 1500 متر الذى تنفذه القوات البحرية.
فيما نقلت صحيفة (الأخبار) عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية القول: إن الرئيس السيسي استمع إلى شرح من الفريق أحمد خالد حول مراحل تنفيذ المشروع في زمن قياسي وإجراءاته التنفيذية، كما تفقد هنجر بناء الوحدات البحرية والذي يتم فيه بناء عدد من اللنشات لصالح القوات البحرية وفق أعلى معايير تطبيقات الجودة المعمول بها عالمياً وفِي زمن قياسي.
هذا وأوردت صحيفة (الجمهورية) أن مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية الدكتور أسامة الأزهري ألقى خطبة عيد الأضحي، حيث تحدث فيها عن فضائل الحج المذكورة في سورة الحج، مشيرا إلى العلاقة بين الحج والإحسان، وقال: إن اللَّه وضع الإحسان فوق مقام العدل، مبيناً فضل الإحسان وذكره في آيات القرآن الكريم، موضحاً أن الإحسان هو لباب الدين وجوهره، وهو فوق الإتقان وفوق العدل.
إلى ذلك، أوردت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس السيسي تبادل التهانئ مع الزعماء العرب بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوداني عمر البشير، كما تلقى الرئيس اتصالا هاتفيا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، واتصالا آخر من الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة تبوك.
ونقلت الصحف فعاليات احتفالات المصريين بعيد الأضحى، حيث شهد اليوم الأول للعيد توافد الملايين من المواطنين على أماكن التنزه والشواطئ والحدائق العامة مع تواجد مكثف لقوات حفظ الأمن والنظام، وقام المحافظون بأداء صلاة العيد وبرفقتهم كبار القيادات وتبادلوا التهانئ مع المواطنين وقاموا بزيارة المستشفيات وجمعيات الرعاية وقدموا الهدايا والعيدية للنزلاء، كما شهدت الطرق السريعة وجودا أمنيا منظما لمنع وقوع الحوادث والحفاظ على سلامة المواطنين.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن حجاج بيت الله الحرام يواصلون اليوم إلقاء الجمرات فى أول أيام التشريق واستكمال اداء مناسكهم بالتواجد بمشعر مني، وذلك وفقا للمواعيد التى حددتها البعثة الرسمية المصرية للتخفيف عنهم وحمايتهم من التزاحم وشدة حرارة الجو.
ونشرت الصحيفة أن المسجد الحرام استقبل أمس وفود المصلين لأداء صلاة العيد وضيوف الرحمن القادمين إلى المسجد الحرام ، قادمين من مشعر منى، وتم بذل جهود كبيرة من قبل القائمين على شئون المسجد الحرام لاحتواء هذا التوافد الكثيف، من خلال فتح الأبواب ورفع الطاقات الاستيعابية للمطاف، وتهيئة الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخول ضيوف الرحمن وخروجهم، حيث أدى المصلون أمس صلاة العيد واستمعوا الى الخطبة امام بيت الله العتيق وسط فرحتهم باستقبالهم وفود الحجاج القادمين من منى وحرص عدد من المصلين على اصطحاب أطفالهم مرتدين ازياء جديدة كما افترش عدد من الأسر الساحات الخارجية للمسجد الحرام احتفالا بعيد الاضحى المبارك و استقبال الحجاج المتوافدين على البيت لاستكمال مناسكهم.
وفي السياق، أفادت صحيفة (الجمهورية) بأن عودة رحلات الحج السريع ستبدأ صباح اليوم على الرحلات الأساسية لشركة (مصر للطيران) والخطوط السعودية، وستقلع هذه الرحلات من مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعثة الرسمية للحج، برئاسة المستشار عمر مروان والبعثات الثلاث (قرعة وسياحة وتضامن) واصلت متابعة الحجاج والاطمئنان عليهم، وأكد مسئولو البعثات الثلاث أن جميع الحجاج بخير.
وفي شأن داخلي آخر، نقلت صحيفة (الأهرام) إعلان وزارة الداخلية، في بيان أمس، الإفراج عن 2376 سجينا بينهم 627 غارما بعد سداد مديونياتهم من خلال تمويل صندوق تحيا مصر وبعض منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن ذلك جاء تفعيلا لمبادرة (سجون بلا غارمين)، وتنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإفراج عن الغارمين المودعين بالسجون باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من نسيج المجتمع بما يتيح رعايتهم واحتواءهم وتأهيلهم.
كما نقلت صحيفة (الجمهورية) أجواء البهجة والفرحة التي اشتعلت عقب خروج الغارمين والغارمات وعودتهم لحياتهم الطبيعية، حيث تبادلوا الأحضان والقبلات في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الاحتفالية - التي نظمها قطاع السجون للإعلان عن أسماء النزلاء المنطبق عليهم شروط العفو - شهدت حالات إنسانية عديدة كست الأجواء بالفرحة والدموع معاً؛ لتجمع تلك المبادرة شمل 627 أسرة فككتها الديون و"ليلتقي الشتيتان بعدما يظنان ألا يتلاقيا".
اقتصاديًا، ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بحث مع الرئيس التنفيذي لشركة (آباتشي) العالمية جون كريستمان سبل تطوير وتوسيع النشاط الاستكشافي للشركة في مصر، وكذلك موقف أعمال الشركة وخططها الاستثمارية المستهدفة خلال السنوات القادمة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج لتحقيق المزيد من الاكتشافات لدعم احتياطي وزيادة إنتاج مصر من البترول والغاز.
ونقلت الصحيفة عن كريستمان قوله: إنه من المخطط أن تصل استثمارات (آباتشي) في مصر إلى حوالي مليار دولار سنوياً؛ بما يعكس ما تمثله مصر من أهمية بالنسبة لآباتشي، مشيرا إلى أنه تجرى دراسة مناطق جديدة للتقدم في المزايدات التي سيتم طرحها وذلك في ضوء الاحتمالات البترولية المرتفعة التي تتميز بها مناطق مصر البترولية.
وفي سياق اقتصادي آخر، أوردت صحيفة (الأهرام) أن وزارة المالية، ممثلة فى مصلحة سك العملة، تدرس طرح كميات أكبر من العملات المعدنية المساعدة من الفئات المختلفة لتوفيرها بالأسواق، وكذلك إصدار عملة معدنية جديدة من فئة "الجنيهين"، كما تدرس توفير عدد من ماكينات الصراف الآلى "الفكة" تمكن المواطنين من فك العملات الورقية من مختلف الفئات بجنيهات معدنية لشراء تذاكر المترو.
وعلى الصعيد العربي والإسلامي، ووسط أجواء متميزة، احتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أمس بأول أيام عيد الأضحى المبارك الذى اتسم هذا العام - حسبما نقلت الصحف - بدعوات للتضامن وأخرى لتقديم المساعدات ومواساة الشعب السوري، وذلك وسط تهانٍ قدمها زعماء الدول وبعض الشخصيات البازرة للعالم الإسلامى بهذه المناسبة الكبيرة.
ففي دمشق، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السورى بشار الأسد أدى صلاة العيد برفقة عدد من كبار مسئولى حكومته فى جامع الروضة بالعاصمة السورية، واستمع بعدها إلى خطبة العيد التى أداها الشيخ خضر شحرور مدير أوقاف ريف دمشق. وقال شحرور، فى الخطبة، إن الفرح بالعيد هذا العام واكبه "فرح النصر الذى لطالما انتظره السوريون".
وفى غضون ذلك، تناقلت الصحيفة تهانئ مختلف الزعماء وكبار المسئولين لحكومات وشعوب العالم الإسلامى بهذه المناسبة، حيث هنأ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك الذى وصفه بأنه يدعو إلى الخير والعدالة والتراحم عبر الأجيال والتقوى، وأشار إلى أن قيم الإسلام الأصيلة تساعد فى توحيد الناس واتباعهم تقاليد حسن الجوار بين الشعوب.
وفي الأردن، نشرت صحيفة (الأخبار) أن الملك عبدالله الثاني وولي عهده حسين بن عبدالله أديا الصلاة مع أسر القتلي الذين راحوا ضحية اشتباكات مع مسلحين وهجوم إرهابي، في مدينتي السلط والفحيص مؤخراً، وفي لبنان، نقلت الصحيفة عن أمين دار الفتوي اللبنانية الشيخ أمين الكردي، في خطبة العيد إنه "ينبغي على كل مسلم آلا تغيب عنه قضية المسجد الأقصي"، مضيفا أن "العيد فرحة وهذه الفرحة تحرك فينا كل المعاني نحو فلسطين والمسجد الأقصي".
ووسط أجواء الاحتفالات، أبرزت صحف (الأهرام) مطالبة جامعة الدول العربية طالبت للمجتمع الدولى والأمم المتحدة بالتعامل بحزم مع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الأقصى والتدخل الفورى لإجبار إسرائيل على الوقف الفورى لها ومنع أى محاولات لتغيير الوضع التاريخى القائم للمسجد الأقصى المبارك، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصِّلة.
ووصف الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو على - في تصريح بمناسبة ذكرى حريق المسجد الأقصى، نشرته (الأهرام) - هذه الجريمة بالنكراء والتى أقدم عليها أحد أفراد العصابات الصهيونية المتطرفة تحت نظر وسمع سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى انتهاك صارخ لقدسية هذا المسجد المبارك أقدس المقدسات الدينية الإسلامية، باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فضلًا عن كونه يمثل معلمًا تاريخيًا كبيرًا للعالم الإسلامى وللإنسانية.
ميدانيًا، أوردت صحيفة (الأخبار) أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس أكد أن رفع الحصار الإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة بات "قاب قوسين أو أدنى" مع مواصلة المباحثات بشأن التهدئة.
ونقلت الصحيفة عن هنية - في خطبة صلاة عيد الأضحي في ساحة (السرايا)، غرب مدينة غزة بمشاركة آلاف المصلين - القول "بفضل هذه المسيرات والمقاومة بتنا قاب قوسين أو أدنى من طي صفحة هذا الحصار الظالم، سينتهي هذا الحصار بعز عزيز أو بذل ذليل"، مضيفا أن أي معالجة إنسانية في غزة هي مضبوطة بدون أثمان سياسية، وأن مباحثات التهدئة تأتي بتوافق وطني وبشبكة أمان عربية من أجل وضع الضمانات اللازمة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وركزت الصحيفة على إشارة هنية - في حديثه - إلى المباحثات التي ترعاها مصر ومبعوث الأمم المتحدة قائلا: "نسير في طريقنا نحو إنهاء الحصار الظالم عن غزة"، موضحا أن وفد حماس والفصائل الذي أجرى مباحثات في القاهرة - الأسبوع الماضي - ركز على ملفي التهدئة ورفع الحصار والمصالحة الوطنية.
وعن آخر تطورات الأوضاع في سوريا، نشرت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان (وسط فوضى أمنية فى إدلب.. الدروز يشكلون لجنة للتفاوض مع داعش بشأن المخطوفين)، حيث ذكرت الصحيفة أن شيوخ من الدروز بمحافظة السويداء السورية شكلوا لجنة للتفاوض مع تنظيم داعش الارهابى بشأن المختطفين من أبناء محافظة السويداء والمحتجزين لدى التنظيم منذ 25 يوليو الماضى.
وأضافت الصحيفة أن كبار شيوخ العواقل لدى طائفة الموحدين الدروز أصدروا بياناً حول تكليف عدة أشخاص ضمن لجنة للتفاوض على أن "ينحصر عمل اللجنة بمتابعة أمور المخطوفين والمختطفات من أبناء المحافظة، والتواصل مع الجهات المعنية فى سبيل إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهلهم سالمين".
دوليًا، تناقلت صحيفة (الأهرام) نبأ استهداف الحى الدبلوماسى بالعاصمة الأفغانية كابول أمس بالصواريخ تزامنا مع كلمة الرئيس أشرف غنى التى ألقاها بمناسبة عيد الأضحى، مشيرة إلى أن عددا من الصواريخ سقط على القصر الرئاسى ، ونقلت عن مسئول أمنى أفغانى قوله إن"الانفجارات وقعت بسبب صواريخ تم إطلاقها من خارج المدينة".
وفي أمريكا، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الرئيس دونالد ترامب وجه في الأيام الأخيرة انتقادات عديدة إلى رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول الذي عينه قبل أشهر في هذا المنصب، واتهمه بأنه يعقد عمله عبر زيادة معدلات الفائدة.
وحسبما نشرت الصحيفة، كرر ترامب هذه الانتقادات خلال مقابلة مع وكالة (رويترز) أمس الأول رفض خلالها تأييده لاستقلالية المؤسسة التي تقوم بمهام البنك المركزي، وهو موقف يمكن أن يثير قلق أسواق المال.. وقال ترامب "لست سعيدا جدا بزيادة معدلات الفائدة"، كما أتهم ترامب الاتحاد الأوروبي والصين بالتلاعب بعملتيهما، مشيرًا إلى أن بكين تضعف اليوان لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية.