فوزى الرشيدى يكتب .......زمن الأقنعه (إكدب الصورة تطلع حلوه)

ركن القراء

فوزى الرشيدى يكتب
فوزى الرشيدى يكتب .......زمن الأقنعه (إكدب الصورة تطلع حلوه

فى عالم التناقضات ترى الكثير من الأقنعه والصور الكثيره لأكثر من إنسان واحد أو جماعه ، وتتلون تلك الصوره حسب المصلحه ، فلنطرق باب التناقضات ونفتح الباب على مصراعيه ونرى ما وراءه ، فمثلا حينما ترى جماعه تطالب بمحاكمه دكتور البرادعى على أنه ساهم فى الحرب على العراق وهذ ليس بصحيح إلا لمن أراد غلق عينه عن الحقيقه ، فترى المطالبه بمحاكمه البرادعى لمجرد أنهم قالوا انه ساهم فى الحرب على العراق ، فحين ترى نفس الجماعه أو الأشخاص تصاحب وتعانق من ضربوا العراق ومن كانت لديهم قاعده صواريخ وقواعد حربيه امريكيه على أراضيها ، وساهمت ب 10% من الطائرات التى قذفت شعب العراق ، وهى دولة قطر فلقد ساهمت ب 12 طائرة من إجمالى 120 طائرة ، كما إنهم يتسابقون على صداقة أمريكا الفاعل الأول بضياع العراق ، كما انه كان لدينا جنود تساهم فى تحرير الكويت من العراق ، إذاً فليحاكم الجميع ولتحاكموا انتم على سكوتكم.

ثانيا / تدعون أنكم مع الثورة كيف تكونوا مع الثورة وانتم من خذلتموها وسرقتم أحلام الشباب؟! ، كيف تحاكمون كل الثوار وتشوهوهم وتقولون هم بلطجيه !! ، من هم الثوار من وجهة نظركم إذاً وكل ماهو ثورى يتم إغتياله سواء جسدى أو معنوى ، وأنكم تحترمون القانون وتنتهكونه بشتى الطرق ، مع الإعلام وتكمموا افواههم بكل ماأوتيتم من قوه.ثالثا / تدعون إنكم حماة الإسلام ولم شمل الوطن وإنتم تقسمون الوطن بالقانون المصطنع وبالقوه ، تبيعون الوطن يميناً ويساراً ، جعلتونا نكره العرب ، قطر لما تفعله من تدخلات فى البلاد وشراء كل مالذ وطاب من الوطن ، وحماس لما يفعلوه من إرهاب لحمايتكم وقتل اخواتنا وأهلنا ، وبيع سيناء ، والسودان لتنازلكم عن ماهو ليس ملك لكم من حلايب وشلاتين ، وخلق فتنه طائفيه بقرار من وزير أوقافكم بعدم التعامل مع الكنيسسه الأنجيليه فى الوقت الذى تطالبون فيه بعودة اليهود.

رابعا / موضوع لحوم العلماء مسمومه ، تلك ليست بحديث ولا آيه قرآنيه ، وإنما هى عباره قالها إبن عساكر فى كتاب تبيين كذب المفترى ص 29 ، ومع أنه ليس بينكم عالم ، والعالم هو كما عرفه إبن تيميه رحمه الله ، ويبين ذلك قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) ، وكل من خشيه واطاعه وترك معصيته فهو عالم ، وقال رجل للشعبى أيها العالم فقال عن العالم من يخشى الله ، فإن كان العلم يوجب الخشيه الحامله على فعل الحسنات وترك السيئات وكل عاص فهو جاهل ليس بتام العلم ، ويخطىء ويتوهم كل من ظن ان العالم هو كل من ذو لحيه او معمماً ، ومع ذلك نحن نجِل ونوقر كل من أفاد حياتنا بعلمه سواء مسلم او مسيحى او حتى يهودى ، فالعلم لا دين له.

وفى النهايه لا يتبقى سوى ان أقول كما قال الحجاج و صدق الحجاج بن يوسف الثقفى حين قال عن المصريين فى وصيته لطارق بن عمرو حين ، صنف العرب فقال عن المصريين لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل ، فهم قتلة الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها ، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب ، وهم أهل قوة وصبر و جلدة و حمل ، و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم ، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه ، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ، فاتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم ، فانتصر بهم فهم خير أجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثاً

1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها

2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم

3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك

وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام أعدائهم وأعداء الله

الله ...الوطن ...حق الشهداء ....الثورة