سلطان يتهم قيادات "نادى القضاة" بدفن الجرائم وتزوير المستندات والإختباء فى الحصانة

أخبار مصر

سلطان يتهم قيادات
سلطان يتهم قيادات "نادى القضاة" بدفن الجرائم وتزوير المستند

تحت عنوان لماذا يخاف النادى غرد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط متسائلاً : لماذا تخاف قيادات نادى القضاة من تعديل قانون السلطة القضائية ؟ ، لماذا يصيحوا بأعلى صوتهم كلما أراد المصريون عبر مجالسهم التشريعية المنتخبة ، إصلاح أحوال العدالة المايلة ، هل يريدونها دائما مايلة ؟ ولماذا ؟ .


وأضاف سلطان خلال تغريدة له صباح اليوم : إن القاضى الذى يرمى المجلس التشريعى بسهمه هو قاض فاقد الصلاحية ، لأن هناك شك كبير فى تخطيه السنة الأولى بكلية الحقوق ، حيث مادة القانون الدستورى ، وفى أول صفحة مبدأ الفصل بين السلطات ،

إن المادة 173 من الدستور نصت على أن مجلس القضاء الأعلى هو المنوط به ترشيح النائب العام ، والمادة 119 من قانون السلطة القضائية الحالى ناطت برئيس الجمهورية إختيار النائب العام ، فأيهما الواجب التطبيق ؟ الدستور أم القانون ؟ .

وأشار الى ان مجلس الدولة قسم الفتوى والتشريع على حد تعبيره ، وأيدته محكمة القضاء الإدارى ، بأن الواجب التطبيق هو القانون وليس الدستور ! لأن الدستور نص فى المادة 222 على أن تظل القوانين السارية معمول بها لحين تعديلها .

متسائلاً : أليس هذا سببا كافيا لتعديل قانون السلطة القضائية ليكون متفقا مع الدستور ، ويمارس مجلس القضاء الأعلى سلطته فى اختيار وترشيح النائب العام بدلا من الرئيس ؟ .

وأضاف الى أن عدد مواضع التدخل والتغول بل والاعتداء من وزير العدل ( السلطة التنفيذية ) على السلطة القضائية 51 موضعا بالقانون الحالى ، أليس هذا سببا كافيا لتعديل القانون لإزالة هذا العدوان ؟

إن مبررات التعديل أقوى بكثير من مبررات الإبقاء ، فلماذا إذن تخاف قيادات النادى ؟

متابعاً : لماذا تحرص قيادات النادى على استمرار العمل بهذا القانون الأعرج الذى وضعه مبارك المستبد عبر مجالسه التشريعية المزورة ، فأنتج قضاة يتلقون الهدايا من مؤسسات الدولة فى مقابل دفن الجرائم ! ويزورون المستندات ويستولون على أراضى الغير ويستغلون النفوذ ويختبئون خلف الحصانة !.

مختتماً : هل الحرص على استمرار قانون مبارك الحالى أساسه الارتباط العاطفى بمبارك الشخص أم بمبارك الكنز ؟.