وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش: "لديناعلاقات مستقرة في المسار العسكري والعسكري التقني والعلاقات الإنسانية".
وأضاف لافروف: "تبادلنا اليوم الآراء حول الوضع في البلقان، مع التركيز على مسألة كوسوفو. روسيا تؤيد التنفيذ الكامل والحازم لقرار 1244. ونؤيد التدابير التي تتخذها بلغراد لأجل تنفيذ هذه الوثيقة الدولية بالغة الأهمية".
وتابع لافروف: "بشكل عام، لدينا موقف موحد مع صربيا تجاه ضرورة تجنيب البلقان أية أعمال وفق سياسة مبنية على مبدأ "صديق — عدو"، أو "إما معنا وإما ضدنا".
كما أعلن وزير الخارجية، بأن التحضيرات لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى صربيا، تجري الآن بنشاط.
وقال: "يجري الآن التحضير لهذا اللقاء بنشاط".
ومن الجدير بالذكر، أن السلطات الألبانية في كوسوفو، وبدعم من الدول الغربية، أعلنت انفصال الإقليم عن صربيا عام 2008، وذلك بعد أن فقدت بلغراد السيطرة على الإقليم نتيجة النزاع المسلح مع الألبان في عام 1999، علما بأن روسيا ودول مجموعة "بريكس" وعدد من بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، تتمسك بوحدة أراضي صربيا، وتعارض إعلان استقلال كوسوفو من طرف واحد.