تراجع ثقة قادة قطاع الأعمال البريطانى فى قدرة الاقتصاد بسبب "بريكست"
قال استطلاع نُشر اليوم الاثنين: إن ثقة
قادة قطاع الأعمال فى الاقتصاد البريطانى هبطت لأدنى مستوى لها هذا العام عاكسة تأثير
الغموض الذى يخيم على اتفاق بريطانيا مع الاتحاد الأوروبى للانسحاب من الاتحاد.
وفى الوقت الذى لم يتبق فيه سوى أقل من
ثمانية أشهر على موعد ترك بريطانيا الاتحاد الأوروبى لم تتفق الحكومة بعد مع بروكسل
على شروط رحيلها وصعدت التخطيط لاحتمال عدم التوصل لاتفاق رسمى.
ووجد استطلاع أجرته جماعة "معهد المديرين"
لأرباب العمل وشمل 750 من قادة قطاع الأعمال أنه بعد الأوضاع الاقتصادية العامة كان
الغموض بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبى أكثر القضايا التى تثير قلقا.
وبسؤال عن مدى تفاؤلهم بشأن الاقتصاد على
نطاق أوسع خلال الاثنى عشر شهرا المقبلة كان عدد المتشائمين أكثر من عدد المتفائلين
مما أسفر عن مستوى ثقة بلغ -16 %.
ويقارن هذا بمستوى ثقة سجل فى يونيو بلغ
-11 % وبتراجع عن تصنيف إيجابى بلغ 3 % فى أبريل وقالت جماعة "معهد المديرين"
أن 44 % أشاروا إلى الغموض بشأن الوضع التجارى مع الاتحاد الأوروبى على أن له تأثيرا
سلبيا على شركاتهم.
وقال تيج باريخ الاقتصادى الكبير بجماعة
معهد المديرين فى بيان "على الرغم من التفاؤل الحذر الذى ظهر فيما بين قطاع الأعمال
فى وقت سابق من العام الجارى فقد تراجع أى زخم على ما يبدو..إننا فى طريقنا للعودة
لمستويات التشاؤم التى رأيناها قبل إحراز تقدم فى المرحلة الأولى من محادثات الانسحاب
من الاتحاد الأوروبى”.