وقال "موسكوفيسي" في مؤتمر صحفي: "اليونان تخرج من برنامج المساعدات المالية بأعلى مستوى من الديون الحكومية، ومع ذلك، فأنا على ثقة من أن القرارات التي اتخذتها المجموعة الأوروبية بشأن تنفيذ سلسلة من تدابير الديون ستخفف إلى حد كبير من عبء الديون على اليونان وتضمن استقراره".
حجم الدين الحكومي للبلاد، وفقا لتوقعات المفوضية الأوروبية، للعام الحالي سيكون 177.8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وفي العام القادم سينخفض إلى 170.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
هذا وتخرج اليونان اعتبارا من اليوم من برنامج المساعدات الثالث، والذي بموجبه حصلت البلاد على قروض مقابل إصلاحات صارمة، وبموجب هذا البرنامج، تلقت البلاد 61.9 مليار يورو من آلية الاستقرار الأوروبي، ولم تكن هناك حاجة إلى 24.1 مليار يورو المتبقية، المتاحة ضمن حدودها البالغة 86 مليار دولار، حسبما ذكرت آلية الاستقرار الأوروبي.
وكانت اليونان قد تلقت مساعدات مالية منذ عام 2010، وتعتبر آخر بلد في منطقة اليورو، الذي لم يتمكن من تحرير نفسه من الدعم الخارجي، الذي أطلق على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكان أحد أهداف برامج المساعدات المالية هو إعادة البلاد إلى التمويل الكامل والمستقل لاحتياجاتها في أسواق رأس المال، دون دعم ائتماني من صندوق النقد الدولي أو صندوق الاستقرار في منطقة اليورو.
ولم يحقق البرنامجان هذا الهدف نهائياً، وبالتالي، كان لا بد من استكمالهما ببرامج مساعدة جديدة. والآن هناك برنامج مساعدات ثالث، والذي يجب أن يكتمل في أغسطس.
