نتنياهو يعرب عن "تقديره" للالتزام الأمريكي بـ"التفوق" العسكري الإسرائيلي

عربي ودولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي


أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "تقديره" للالتزام الأمريكي المستمر للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة.

جاء تصريح نتنياهو خلال لقائه، الإثنين، بمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، في مقر إقامة رؤساء الوزراء الإسرائيليين بمدينة القدس، بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

وقال نتنياهو بحسب البيان: "السفير بولتون، مرة أخرى يسعدني أن أرحب بكَ في القدس، خاصة وأن زيارتك تأتي بعد القرار التاريخي للرئيس الامريكي (دونالد) ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

وأضاف: "لقد عرفنا بعضنا بعضا لعقود عديدة، وكنت بطلا ثابتا لتحالفنا داخل الحكومة (الأمريكية) وخارجها".

وتابع نتنياهو حديثه: "إنه تحالف رائع، تعتقد إسرائيل أنه ليس لديها صديق وحليف أكبر من الولايات المتحدة، وأعتقد أن الولايات المتحدة ليس لديها صديق وحليف أكبر من إسرائيل".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد قمنا بزيادة إنفاقنا الدفاعي باستمرار، لأننا نصر على الدفاع عن أنفسنا بأنفسنا، كما أننا نقدر كل الدعم الأمريكي".

وأكد أن التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة أصبح في عهد الرئيس ترامب أقوى من أي وقت مضى.

وخاطب نتنياهو، بولتون قائلا: "تعطينا زيارتك هنا فرصة لجعله (التحالف) أقوى، ولتنسيق سياساتنا عن كثب بشأن إيران وسوريا وغزة، والتحديات العديدة التي تواجهها كلا بلدينا في هذه المنطقة".

وشكر نتنياهو خلال لقائه بولتون، الرئيس الامريكي ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي مع إيران (الذي تم إبرامه صيف 2015). 

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة إعادة الولايات المتحدة للعقوبات الصارمة ضد إيران والدول التي تتعامل معها. 

وأشاد نتنياهو، بدعم إدارة ترامب لإسرائيل في المحافل والقضايا الدولية. 

ولم يورد البيان تصريحات على لسان بولتون الذي وصل إسرائيل الأحد وسيزور في إطار جولته كذلك أوكرانيا وسويسرا حيث سيجتمع بنظيره الروسي نيكولاي باتروشيف. 

غير أن الموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، نقل عن لولتون قوله، إن "عدم امتلاك إيران القدرة على (تصنيع) أسلحة نووية مسألة تشكل أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة". 

وأضاف: "لذا، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني الرديء".

وتابع خلال اللقاء: "لهذا السبب، عملنا مع أصدقائنا في أوروبا لإقناعهم بالحاجة إلى اتخاذ خطوات أقوى ضد برنامج إيران للأسحلة النووية والصواريخ الباليستية".