150 عاملًا لتصنيعها.. 6 معلومات لا تعرفها عن كسوة الكعبة المشرفة
قامت إمارة مكة المكرمة، بتبديل كسوة الكعبة المشرفة القديمة بالجديدة، وذلك فجر اليوم، حيث بدأ الفريق المختص بفك مذهبيات الكسوة القديمة والتي تتضمن ستارة باب الكعبة المصنوعة من الذهب، و4 صمديات تتضمن سورة الإخلاص، إلى جانب 4 قناديل "الله أكبر" مثبتة عند خط النية.
وتعد كسوة الكعبة، حدثًا سنويًا هامًا، ينتظره المسلمون بفارغ الصبر، حيث يتزامن
مع حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يشهد إقبال الحجاج من كافة بقاع العالم للالتفاف
حولها، وأداء مناسك هذا الركن الهام من أركان الإسلام الخمسة.
ولتدبيل كسوة الكعبة حكمة وتاريخ يمتد من قبل الإسلام وحتى اليوم، وفيما يلي
ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتعلقة
بحدث كسوة الكعبة المشرفة وذلك خلال السطور التالية.
1- تصنع كسوة الكعبة بأحد
المصانع الخاصة في منطقة مكة المكرمة سنويًا، ويقوم بتصنيعها 150 عاملًا على مدار ثمانية
أشهر، وقد تصل أحيانًا إلى 10 أشهر.
2- تبلغ التكلفة الإجمالية
للكسوة حوالي 122 مليون ريالًا سعوديًا، حيث يستخدم في صناعتها حوالي 120 كيلو جرامًا
من خيوط الفضة والذهب، بالإضافة إلى 700 كيلو جرامًا من الحرير.
3- تتكون الكسوة من 5 قطع،
حيث تغطي كل قطعة وجهًا من وجوه الكعبة المشرفة، بينما تعد القطعة الخامسة هي الستارة
التي توضع على باب الكعبة ويطلق عليها "البرقع".
4- في الثلث الأعلى من
كسوة الكعبة، يوجد حزام يبلغ عرضه 95 سم، وطوله 47 مترًا، ويتألف من 16 قطعة مزخرفة
بفنون إسلامية، أما تحته فيوجد طراز لآيات قرأنية داخل أطر منفصلة بزخارف على شكل قناديل
مدون عليها "ياحي يا قيوم.. ويارحمن يا رحيم.. الحمدلله رب العالمين".
5- يساهم في تغيير كسوة
الكعبة حوالي 86 شخصًا من الفنيين والعمال والصناع، حيث يبلغ طول الكعبة المشرفة
14 مترًا.
6- يرفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة خلال عملية كسوتها، في يوم التاسع
من ذي الحجة، الموافق يوم عرفة، ويبقا هذا الجزء مرفوعًا حتى يغادر الحجاج.