في حواره لـ "الفجر".. أسقف نجع حمادي: ظاهرة اختفاء القاصرات القبطيات زادت

أقباط وكنائس

محرر الفجر مع أسقف
محرر الفجر مع أسقف نجع حمادي


أعرب أسقف نجع حمادي، عن رفضه التام بعدم ضرورة تطبيق قانون بناء الكنائس على أرض الواقع.

وأضاف في حواره إلى بوابة "الفجر"، أنه حصل على أحكام قضائية لتنفيذ فتح لعدد من الكنائس المغلقة  ولا يزال مسلسل غلق "بيوت الله" مستمرًا، وإلى نص الحوار.

* في البداية .. ما رأيك في قانون بناء الكنائس الجديد؟

هو قانون جيد وقام بحل القليل من أزمة بناء الكنائس ولكن للأسف لم يطبق على أرض الواقع، وأطالب بتنفيذه وللعلم مطرانيه نجع حمادي  تقدمت بـ13 طلبًا لترخيص كنائس تابعة لها ليس من بينها أي كنيسة أثرية، ولكنها مطابقة للمواصفات التي وضعتها اللجنة الوزارية وتقام فيها الشعائر من فترة طويلة، وأجريت المعاينات الفنية فيها من قبل وزارة الإسكان والجهات الأمنية والأجهزة المحلية، وفي انتظار الحصول على تراخيصها من قبل مجلس الوزراء، مضيفاً أن هناك قوانين كثيرة تصدر ولكن لا تنفذ.

* حدثنا عن ما حدث أخيرا داخل المجمع المقدس خلال اختيار لجنة السكرتارية؟

من المفترض أن يتم ترشيح خمس أساقفة في مقابل أن هناك 7 لجان فرعية داخل المجمع فمن العدل أن لكل لجنة تختار 3 أساقفة وليس واحد.

* يقال إن البابا أرسل لكل أسقف رسائل نصية يحثهم على اختيار أسقف معين هل هذا صحيح أم لا؟

مش عارف أرد!!

* ما رأيك فيما يسمى باختفاء القاصرات القبطيات؟

هذه الظاهرة زادت جدا، والسبب تغيبهن عن الكنيسة، وابتعادهن عنها ثم تبدأ علاقة مع أحد الشباب ويضحك عليها ثم تهرب معه وتختفي، وللعلم الكنيسة في الصعيد تقوم بدورها بدليل قلة هذه الحالات هناك، وكذلك احترام التقاليد الصعيدية الصارمة.

* قانون النصح والإرشاد أين هو الآن؟

هذا القانون يطبق في حالة شخصية الأسقف وعلاقاته في منطقته.

* ما رأيك في المساواة بين الرجل والمرأة في المواريث؟

*لكتاب المقدس ينص علي إنه لا فرق بين رجل وامرأة ولا عبد ولا سيد ولا فقير وغنى، والمسيح أتى للعالم كله ولكل الناس، وأحب الكل، أما قوانين المواريث الموجودة، والتي نتبعها فهي قوانين الشريعة الإسلامية، ولائحة الأحوال الشخصية للأقباط لا تحتوى على بنود تخص جزء المواريث.

* ماذا عن مشكلة قانون الأحوال الشخصية وزيادة طلب الطلاق؟

لا نقدر أن نخالف تعاليم الكتاب المقدس ومن يخالف شريعته لا يعرف المسيح الذي قال بوضوح "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، وأطالب في قانون الأحوال الشخصية الجديد أن يفصل في هذا الموضوع بين  طوائف الكنائس الثلاثة.

* كيف تواجه الكنيسة ظاهرة الإلحاد؟

نحن ككنيسة نرحب بالنقاش المتبادل معهم وحينما تتحدث معهم عن وجود الله يقتنع البعض منهم، والبعض يهرب من النقاش، فالسبب الرئيسي لظاهرة الإلحاد هو انعدام ثقافة الحوار في المجتمع، وعدم وجود الوقت الكافي لدى الأسرة لتنمية تلك الثقافة.