الأعمال المستحبة في يوم عرفة
إليكم الأعمال التي يجب القيام بها في يوم عرفة، وهي:-
- الصلاة من أكثر الأعمال فضلاً، وذلك بالحرص على أدائها في وقتها ومع الجماعة والتبكير إليها، والإكثار من السنن مع كثرة السجود، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (عليك بكثرة السجود، فإنّك لن تسجد لله سجدة إلّا رفعك الله بها درجة، وحط عنك خطيئة).
- التكبير: حيث يستحب الجهر بالتكبير مع رفع الصوت، ومن السنة التكبير بشكل فردي، فلم يرد التكبير بشكل جماعي عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أو أحد من السلف الصالح، حيث قسّم العلماء التكبير إلى قسمين: التكبير المقيد: ويكون بعد الصلوات الخمس المفروضة، حيث يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة.
- التكبير المطلق: يكون في أي وقت بشكل فردي، حيث يبدأ في الأول من ذي الحجة.
- الصيام: هو من أفضل الأعمال، وفضل الصيام فيه له أجر عظيم، خاصة أن أجر الصيام على الله، حيث يكفر فيه ذنوب سنتين، فعلى المسلم إذا لم يستطع صيام التسعة أيام من ذي الحجة، أن ينوي على الأقل صيام هذا اليوم، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)، وقال: (ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلّا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)، وقال النووي: (صيام الأيام العشر مستحب بشدة)، ومن السنة عدم صيام الحاج ليوم عرفة؛ لأنه عيد لهم؛ حيث نهى -عليه الصلاة والسلام- عن صومه، وقال الشافعي: (ترك صوم عرفة للحاج أحبّ إليّ من صوم يوم عرفة).
- الدعاء رجاء الإجابة، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير)، والإكثار من دعاء العتق من النار، حيث كان على بن أبي طالب يقول: (اللهم اعتق رقبتي من النار)، وقال النووي: (أفضل أيام السنة للدعاء هو يوم عرفة)، والراجح أنّ الدعاء يوم عرفة عام وليس خاص بمن كان في عرفة؛ لأن الفضل خاص باليوم وليس بالمكان، ويميز من كان في عرفة أنه قد جمع بين فضل المكان والزمان.
- المداومة على الأذكار، خاصة الباقيات الصالحات: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر).
- حفظ الحواس عن الحرام، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (يوم عرفة، هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غُفر له). التلبية وإفراد الله بالعبودية، وطلب العون والاستغاثة منه.
- الخشية من الله، والندم على التقصير في طاعته.
- أعظم الذكر بعد تلاوة القرآن التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار.
- الصلاة على النبي، وصلة الرحم وبر الوالدين.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- البعد عن المشاكل والكراهية، وإصلاح النفوس.