وزراء إسرائيليون: نتحدث مع "حماس" عبر وسطاء
أعلن مسؤولون إسرائيليون
عن مفاوضات تجرى مع حركة "حماس" ولكن عبر وسطاء، وذلك في وقت يكثر فيه الحديث
عن تهدئة قريبة مع الحركة.
قالت وزيرة الثقافة
والرياضة الإسرائيلية، ميري ريجيف، إننا لا نتحدث مع "حماس"، ولكننا نتحدث
مع مصادر ووسطاء مصريين.
الاغتيالات الانتقائية
وأفادت قناة "كان" العبرية، اليوم
الأحد، بأن ميري ريغيف، وزيرة الرياضة والثقافة، لم تتدخل في القضايا السياسية، خاصة
ما يتعلق منها بمسألة التهدئة مع "حماس"، لكن الوزيرة شددت على أن بلادها
لم تتحدث مباشرة مع حركة "حماس"، إنما عبر وسطاء.
ورأت الوزيرة الإسرائيلية أنه لا يمكن لبلادها
إدارة حوار مباشر مع حركة "إرهابية"، تريد اغتيال دولتها وتدميرها، وبأن
الحكومة الإسرائيلية تدير مفاوضات مع مصادر أخرى، مطالبة بلادها بالعودة لسياسة الاغتيالات
الانتقائية لقادة حماس.
الأقل ضررا
ونقلت القناة العبرية على لسان آفي غباي،
رئيس حزب العمل الإسرائيلي المعارض، عدم تأييده لعملية عسكرية في قطاع غزة، وبأن الاتفاق
مع "حماس" هو أهون الأمور، وأقلها ضررا.
واعتبر غباي أن إسرائيل لا تدير مفاوضات
مباشرة مع حركة "حماس"، ولكن عبر وسطاء جيدين، مثل مصر، وأن الاتفاق بات
وشيكا على الانتهاء، مفضلا التوصل لاتفاق مع حماس عن القيام بعملية عسكرية موسعة.
وحول مرور أربع سنوات كاملة على الانتهاء
من آخريات الحروب على قطاع غزة، والمعروفة باسم "الجرف الصامد"، أشار آفي
غباي إلى أنه من الأفضل توقيع اتفاق تحت النار على الدخول في عملية عسكرية جديدة مع
"حماس"، يمكن أن تسبب ضررا أكبر للمستوطنين في "غلاف غزة".
الوسيط المصري
يشار إلى أن أفيجدور ليبرمان، وزير الدفاع
الإسرائيلي، سبق وقال، للقناة العاشرة العبرية، أن بلاده لا تدير مفاوضات مباشرة مع
حركة "حماس"، إنما عبر الوسيط المصري.