عملية محدودة في إدلب تشمل سهل الغاب وجسر الشغور
تواصل قوات النظام السوري إرسال التعزيزات
العسكرية نحو محافظة إدلب، حيث وصفتها صحيفة "الوطن" المقربة من النظام بالأضخم
في تاريخ الحرب السورية، علماً أن جبهة النصرة تسيطر على الجزء الأكبر من المحافظة،
أما قوات الأسد فتنتشر في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.
ويتوقع محللون أن تقتصر العمليات العسكرية
على مناطق استراتيجية بالنسبة إلى النظام، كسهل الغاب وجسر الشغور المحاذية له.
وتكمن أهمية المنطقتين بقربهما من محافظة
اللاذقية والساحل، المعقل الأساسي لنظام الأسد.
ومن الممكن أن تحدد مصير محافظة إدلب، التي
تقع على الحدود التركية، اتفاقات دولية ترسمها روسيا وتركيا، لا الهجوم العسكري فحسب.
كما أن الطلب الروسي من تركيا واضح وهو إيجاد حل لمشكلة القاعدة في إدلب.
كذلك يرجح محللون أن الخيار الوحيد هو أن
تحمل الفصائل السلاح ضد النصرة، علماً أن المعارضة تلقت تطمينات تركية بعدم انطلاق
الهجوم طالما قواتها موجودة.
وألقت مروحيات النظام، في وقت سابق، مناشير
فوق بلدات شرق إدلب تحض فيها الناس على الاستسلام.
وكانت إدلب، التي تقع بين ساحل المتوسط
ومدينة حلب، مقصد آلاف المدنيين ومقاتلي المعارضة وعائلاتهم كجزء من صفقات أبرمت مع
النظام.
ودعت الأمم المتحدة إلى محادثات تجنب
"حمام دم بين المدنيين" في المحافظة الشمالية، التي تحد تركيا.