وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، أحال الرئيس هادي إلى القضاء القيادي منير محمود أحمد المشالي (أبو اليمامة)، والقيادي عبد الناصر راجح البعوة (أبو همام)، وكل من يثبت تورطه في حادثة الاعتداء الذي تعرضت له الكلية العسكرية في منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة وطلابها ومنتسبيها.
واتهم نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء صالح الزنداني وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، "مجموعة من اللواء الأول دعم وإسناد والتابعة للحزام الأمني الذي يقوده أبو اليمامة بقطع الطريق المؤدية إلى صلاح الدين عند جسر البريقة بقاطرات البترول وعربات وأطقم، تبعه إطلاق النار المركز على الطلبة والضباط في ساحة العروض بالكلية العسكرية لمنعهم من احتفال التخرج للدفعة من طلبة الكلية، ما أدى إلى مقتل طالب وجرح اثنين بجراح بليغة".
ولفت الزنداني، بحسب الوكالة، إلى "أنها ليست الحالة الأولى، حيث سبق في 30 نوفمبر الماضي قطع الطريق للبريقة وإطلاق النار على أي سيارة تقترب، وبنفس الطريقة في 14 نوفمبر الماضي، بعد تدشين رئيس الحكومة للكلية العسكرية، تم استهداف الكلية بالهاونات والأسلحة المتوسطة".
وحمل الزندانيً "قائد اللواء الأول دعم وإسناد أبو اليمامة مسؤولية القتلى والجرحى والأعمال التي قاموا بها خلال الفترة الماضية، مع العلم أن تعزيزات الأطقم التي تحمل اللوحات تأتي لتعزيز الجولات في البريقة وقطع الطريق الترابي المؤدي إلى مطار صلاح الدين وقد أبلغنا التحالف بتلك الحالة".
وكان جندي قُتل صباح اليوم وأصيب آخران جراء إطلاق مسلحين من المقاومة الجنوبية النار على المشاركين في حفل تخرج دفعة من الكلية العسكرية على خلفية رفع العلم اليمني في ساحة الاحتفال.