نصائح ذهبية للوقاية من "ضربة الشمس" في يوم عرفة
يوم عرفة هو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويعد من أفضل الأيام عند المسلمين إذ إنه أحد أيام العشر من ذي الحجة. وفيه يقف الحجاج على جبل عرفة حيث أن الوقوف بعرفة يعد أهم أركان الحج.
ومع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة يخرج الحاج من منى متوجها إلى عرفة للوقوف بها، ووقت الوقوف بعرفة هو من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر اليوم التالي الذي هو أول أيام عيد الأضحى.
يبقى الحجاج في عرفة حتى غروب الشمس، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، ثم يقضي ليلته في مزدلفة حتى يصلي الفجر، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
وعلى الرغم من الاجراءات الوقائية التي يقوم بها الحجاج لتجنب الوعكات الصحية ومنها الاصابة بضربة الشمس كون الحج يكون في الصيف المعروف بدرجات حرارته المرتفعة جدا، فان بعض الحجاج قد يصابون بهذا النوع من الوعكات ما يجعل من العسير عليهم متابعة مناسك الحج.
كما ان بعض الحجاج قد تتطور حالتهم الصحية نحو الاسوأ نتيجة التعرض لضربة الشمس، ما يضطرهم للذهاب الى المستشفى وتلقي العلاج اللازم. لكن بالامكان تفادي الاصابة بضربة الشمس من خلال اتباع بعض النصائح التي نستعرضها في موضوعنا اليوم.
اتباع النصائح التالية يساعد في تفادي التعرض لضربة الشمس وتداعياتها الصحية، وهذه النصائح هي:
- تجنب الوقوف تحت اشعة الشمس المباشرة لوقت طويل.
- حمل المظلة الشمسية او تغطية الرأس بالقبعة او منيدل مبلل بالماء لضمان ترطيب الرأس بصورة منتظمة.
- شرب الماء بكميات كبيرة لمنع الجفاف ويمكن ايضا تناول بعض العصائر الطبيعية التي تنعش الجسم كالبطيخ.
- اخذ قسط كاف من شرب الماء بعد تأدية كل شعيرة ما أمكن، بهدف اعادة الحيوية للجسم.
- استخدام النظارات الشمسية لوقاية العين من الاشعة فوق البنفسجية.
- الاسراع في طلب المساعدة الطبية في حال الشعور بالصداع والدوار والغثيان والتقيؤ والضعف الشديد وعدم القدرة على الوقوف، كونها اشارات تدل على الاصابة بضربة الشمس.