ما قد لا تعرفه عن الأسنان

الفجر الطبي

ما قد لا تعرفه عن
ما قد لا تعرفه عن الأسنان


تعد الأسنان أول المساهمين في عملية الهضم, و تلعب دوا مهما فيها, كما أن لها دورا أخر لا يقل أهمية في عملية النطق, بالإضافة إلى الإبتسامة الجميلة التي تمنحنا إيها الأسنان الجميلة, هذا ما يعرفه الناس عن الأسنان, أما ما يلي فهو ما قد لا تعرفه عنها :

مينا الأسنان هو مادة صلبة تفوق صلابة النحاس, و تحتوي على شقوق صغيرة قد لا تكون مرئية تكمن أهميتها في مساعدة السن على تحمل الضغظ الناتج عن عملية المضغ.

هناك مجتمعات من البكتيريا تعيش بشكل دائم و طبيعي على الأسنان, تساهم هذه البكتيريا في صناعة الأحماض التي تجرد الأسنان من الكاليسيوم و البوتاسيوم, مما سيجعلها تتسوس, و هذه الأحماض ما هي إلا نتيجة ثانوية لنشاط هذه البكتيريا في عملية هضم المواد السكرية في الطعام .

الفلورايد يساهم في منع فقد المينا للكاليسيوم و البوتاسيوم, كما يساعد الأسنان على امتصاص هذه المعادن من اللعاب, لتعويض ما تفقده الأسنان بسبب الأحماض.

في عام 1945 كان غراند رابيدز ، ميشيغان في الولايات المتحدة الاميريكية أول مجتمع في العالم يضيف الفلورايد إلى نظام المياة الخاص به .

القادم من أجل منع التسوس غريب نوعا ما, إذ تقوم الأبحاث على اجراء تعديل وراثي لبكتيريا الأسنان, لتصبح قادرة على هضم السكريات دون إنتاج الأحماض المسببة للتسوس.

كلما أنجبت المرأة عدد أطفال اكبر, كلما فقدت المزيد من الأسنان, هذه الحقيقة معروفة لدى العامة, و أكدته مجموعة من الأبحاث منها تلك التي أجرتها جامعة ييل و جامعة نيويورك .

هناك ارتباط منطقي لإلتهاب اللثة بالحمل, إذ أن الإختلاف الهرموني في الحمل يزيد من حساسية اللثة و قابليتها للتهيج.

في القرن الثامن عشر في انجيلترا انتشرت بين نساء الطبقة الغنية ظاهرة زراعة الأسنان لتعويض المفقود منها.

يبدأ الأسنان في التكون في الأسبوع السادس في رحم الأم, و تحتفظ منذ بداية تكونها بمجموعة من المواد التي تعرض إليها الجنين, لتضل و حتى فترة طويلة بعد الولادة سجل للنظام الغذائي للام و الجنين, وسجل للظروف البيءية التي تعرضا لها أيضا.

أقدم أسنان تم العثور عليها عبر التاريخ تعود إلى ما قبل 500 مليون سنة من الاّن, و هي أسنان لسمكة من نوع جاوليس ” Jawless” .