إعادة اختيار رئيس مالي "القديم".. والمعارضة تندد
أعيد انتخاب رئيس مالي المنتهية ولايته إبراهيم أبو بكر كيتا، لولاية رئاسية جديدة من خمس سنوات، وسط احتجاجات من المعارضة التي اعتبرت الانتخابات مزورة.
حصل أبو بكر كيتا،73 عاما، على 67،17% من الأصوات في الجولة الثانية في 12 أغسطس، مقابل 32،83% للمعارض سومايلا سيسيه، وزير المال السابق (68 عاما)، وسط نسبة مشاركة ضعيفة بلغت 34،54%، حسب نتائج رسمية أعلنت، وما زالت تحتاج إلى تصديق المحكمة الدستورية.
وسارت المعارضة إلى التنديد بهذه النتيجة، حيث قال تييبيلي درامي المقرب من سومايلا سيسيه، "إنها نتائجهم وهي لا تعكس حقيقة الصناديق"، مضيفا أن الثاني عشر من أغسطس هو يوم أسود بالنسبة لمالي.
قال "درامى"، في وقت لاحق للصحافيين إن فريقه سيقدم طعنا أمام المحكمة الدستورية لإلغاء نتائج مزورة في عدد من المناطق.
وبدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قادة مالي إلى عدم العودة إلى الوراء في أعقاب الانتخابات.
وخلال محادثتين هاتفيتين منفصلتين مع كل من كيتا وسيسيه، أكد غوتيريش، على ضرورة وضع شعب مالي أولا ودائما، وعدم العودة إلى الوراء في جهود المصالحة"، مضيفا إن الانتخابات جرت، ومن المهم للغاية حل الخلافات بالطرق القانونية وعبر الحوار السياسي.
من جانبه، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا بأبو بكر كيتا، لتهنئته بإعادة انتخابه، مجددا التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب سلطات وشعب مالي للتغلب على التحدي المتمثل في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
يذكر أن كيتا كان قد فاز بالانتخابات الرئاسية في 2013، بحصوله على 77،6% من الأصوات، متفوقا على سومايلا سيسيه.