الزواج والخطبة من بينهم.. 7 محظورات يجب الابتعاد عنها أثناء الإحرام
يعد الإحرام في الحج بمثابة نية الدخول في النسك الذي يكون مقرونًا بركن من أركان الحج الهامة، إلا أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة التي يقع فيها حجاج بيت الله الحرام أثناء إحرامهم لأداء المناسك الدينية.
وفيما يلي، تستعرض "الفجر" كافة المحظورات التي يمنع منها الإنسان بسبب إحرامه، وذلك خلال السطور التالية.
1- يجب على الحاج ألا يحلق شعر رأسه، وذلك استنادًا على قوله تعالى:"وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ".
2- استخدام العطور والطيب بعد عقد الإحرام، سواء في بدن المسلم أو ثوبه أو من خلال اغتساله تغسيلة أو في أي شيء آخر يتعلق به.
3- لا يجوز للإنسان المحرم الزواج أو الخطبة، لأنها تندرج تحت قوله تعالى:"فلا رفث".
4- يحظر على الحاج الجماع أو العلاقة الجنسية بين الزوجين، وذلك استنادًا لقوله تعالى:" الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ".
5- تحريم ارتداء القمصان والبرانس والسراويل والعمائم إلى جانب الخفاف، فيما عدا من لايجد إزارًا فيستثنى من هؤلاء وله أن يلبس سروالًا كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من لم يجد النعلين يستطيع ارتداء الخفين، وقد عبر العلماء عن هذه الملابس بأنها لبس "المخيط" الذي يشتمل على خياطة، ويقصد بها أن يرتدي الإنسان ما فُصل على البدن وليس اللبس الذي به خياطة.
6- يحرم على المرأة المُحرمة ارتداء النقاب والمقصود يمنع أن تغطي وجهها، حيث يجب أن تترك لعينيها ما تنظر به، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينطبق على البرقع، وبالتالي فإنه من المشروع أن تكشف المرأة وجهها وذلك في حال مر الرجال غير المحارم بها.
7- يحظر على المسلم المُحرم قتل الصيد، وقطع الأشجار إلا في حال كان ذلك داخل الأميال التي تكون ضمن حدود الحرم، وذلك استنادًا لقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ".
