"الجمل" يشدد على أهمية التدريب لأعضاء النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء (صور)
عقدت لجنة المرأة بالنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، ورشة عمل تدريبية لعضوات اللجنة من مختلف الشركات التابعة للنقابة العامة بعنوان "سبل تطبيق المساواة بين الجنسين في أماكن العمل والنقابات" وحاضر بالندوة مني عزت مدير برنامج النساء والعمل بمؤسسة المرأة الجديدة.
وأكد عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب خلال الدورة التدريبية التي عقدتها لجنة المرأة بالنقابة العامة، على أهمية التدريب والتثقيف لكل أعضاء التنظيم النقابي وليس للمرأة فقط، مشيرا إلي أن الحركة النقابية تمر بظرف خاص يستوجب معه التعايش.
وقال الجمل إن النقابة العامة معنية بحل مشاكل أعضائها والتعامل معهم بشفافية، لافتا إلي أن التنظيم النقابي يمر بمتغير صعب ولهذا نهنئ أعضائنا لمواجهة المشاكل والسعي لحلها.
وقال عبدالمنعم الجمل أن مركز التدريب المهني التابع للنقابة العامة له دور مجتمعي ونسعي من خلاله لخلق فرص عمل، تخفيفا للعبء الواقع علي الحكومة.
وقالت وفاء بلطية أمينة المرأة، أن الدورة التدريبية احد الفعاليات التي تقيمها لجنة المرأة بهدف التدريب والتثقيف للمرأة العاملة والتي توليه النقابة العامة برئاسة عبدالمنعم الجمل اهتماما كبيرا، إيمانا منه بأهمية الاستثمار في الثروة البشرية و مردودة علي الإنتاج، لافتة إلي أن هناك تمييز كثير ضد المرأة في مختلف الدول العربية وليس بمصر فقط ولكن التحدي ضرورة ملحة ولابد من الاستمرار "والمعافرة".
وكشفت عن بعض الممارسات التعنتية ضد النساء في أماكن العمل، وما تتعرض له من مضايقات في الدورة النقابية الجديدة وهو ما يستوجب زيادة الوعي النقابي للعضوات الجدد لمواجهة ذلك.
بدأت مني عزت باستعراض وشرح مفهوم التنظيم النقابي باعتباره أهم عوامل تحقيق العدالة الاجتماعية والسلام الاجتماعي، مشيرة إلي أن النساء حاضرات في الحركة النقابية والعمالية من عشرينات القرن الماضي، وتستحق أن تطالب بالمساواة الحقوقية لأنها أهل لذلك، ولها دور واضح في كل محطات الوطن.
استعرضت مني عزت مديرة برنامج النساء والعمل بمؤسسة المرأة الجديدة دور وأهداف النقابات العمالية في الدفاع عن حقوق أعضائها وتحسين شروط وظروف العمل والتعبير عن مطالب أعضائها والعمل علي تحقيق مطالبهم.
شهدت الدورة التدريبية مناقشات كثيرة من العضوات كشفت عن ممارسات عديدة تمت أثناء الانتخابات العمالية استهدفت تهميش العمل النقابي والضغط لاستبعاد النساء خاصة.
وطرحت الدورة التدريبية العديد من الأسئلة حول دور أعضاء اللجان النقابية والنقابات العمالية في المحور المهني والاقتصادي، والعمل علي تطوير المهنة ووضع خطط لمشاريع التنمية القومية والعمل علي تنمية الأوضاع الاقتصادية وتحسين الإنتاجية.
وفرقت الدورة التدريبية بين دور كل من اللجنة النقابية والنقابة العامة في وضع هذه السياسات باعتبارها منظومة متكاملة يقوم كل منهم بدوره بعيدا عن العشوائية لدعم القضايا المجتمعية.
وتطرقت إلي الدور التدريبي والمهني بالإضافة إلي المحور الخدمي "الاجتماعي" للنقابات، وتطرق الحديث عن المحور الوطني أو السياسي، إلي دور اتحاد العمال مع النقابات العامة في الدفاع عن القضايا الوطنية والقوانين العامة والتصدي للحفاظ علي حقوق الطبقة العاملة.