وقال "ساتشكوف"، خلال تصريحاته اليوم: "إن إقدام أي بلد على استخدام الأسلحة السيبرانية، برامج أو معدات تخصص لضرب الفضاء السيبراني للبنية التحتية والأنظمة الخاصة بدولة الخصم والعمليات الجارية فيها يعد محفوفا ليس فقط بمخاطر أضرار مباشرة بالنسبة للأهداف التي تتعرض للهجوم فحسب، بل وتسرب تقنيات التشفير (الرموز).
وعلى حد قول ساتشكوف، فإن العواقب الناتجة عن حصول عناصر الإرهاب على هذه التكنولوجيات والأدوات ستكون مدمرة بالنسبة للفضاء العالمي بأكمله، بغض النظر عن جدول الأعمال السياسي الجاري والخلافات بين الدول.
وأضاف ساتشكوف: "كلما سرعنا في نزع السلاح السيبراني والتخلي عن استخدامه كلما زادت فرص التقليل من مستوى مخاطر نشوء ظواهر الإرهاب الدولي".
يذكر أن شركة "غروب آي بي" بدأت بممارسة نشاطها في عام 2003 وهي متخصصة في مجالات الجرائم الجنائية الخاصة بأجهزة الكومبيوتر والاستشارات والتدقيق بالأنظمة الخاصة بالأمن المعلوماتي.