انسحاب جماعي لمرشحين الأحزاب لدعم الحزب الحاكم بموريتانيا

صرح رئيس لجنة الحزب الموريتاني الحاكم للإعلام، الدكتور محمد ولد عبد الفتاح بأن بعض الأحزاب استجابة لدعوة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز أمس الأول بسحب ترشحاتها لدعم الحزب الحاكم.

وقال المسؤول الحزبى الموريتانى - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس على هامش الاستعداد لإطلاق الحملات الممهدة للانتخابات فى موريتانيا - "إن حزبه جاهز للانتخابات" مضيفا القول "نحن على أتم الجاهزية لإطلاق الحملة الانتخابية ومرشحونا كذلك ونعول على أصوات الموريتانيين الذين أعلنوا فى جميع المناسبات الانتخابية والسياسية تمسكهم بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ، حيث يتشرف مرشحونا بمشروعه الذى نال تزكية الشعب الموريتانى وجميع قواه الحية".

وحول كثرة المرشحين وتأثيرها على نتائج الحزب فى هذه الانتخابات، أكد محمد ولد عبد الفتاح أن موريتانيا تعيش تعددية سياسية فعلية والمجال مفتوح لكل الموريتانيين للتعبير عن آرائهم والمشاركة فى انتخابات نزيهة وشفافة، والشعب الموريتانى يعى حجم الأهمية التى نوليها لمصالحه والتفانى فى خدمته، وقد انعكس ذلك من خلال خريطة الترشيحات، حيث يعتبر الاتحاد من أجل الجمهورية التشكيلة السياسية الوحيدة من بين جميع أحزاب البلد التى قدمت مرشحين على امتداد التراب الوطنى وفى جميع الدوائر الانتخابية، فى المدن والقرى والأرياف.

وأشار المسؤول الإعلامى لحملة الحزب الحاكم إلى أن نتائج الانتخابات المقررة فى سبتمبر المقبل ستعزز الخارطة السياسية التى تجسد مدى تعلق الشعب الموريتانى بقائده الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتمسكهم بمشروع التغيير البناء ومواصلة عطائه من أجل الوطن الموريتاني.