"السكك الحديدية" الألمانية تنسحب تدريجيًا من مشروعاتها فى إيران
تنسحب شركة السكك الحديدية الألمانية (دويتشه
بان) تدريجيا من مشروعاتها فى إيران بعدما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران وقالت
إن الشركات المتعاملة معها ستُمنع من إجراء معاملات مع الولايات المتحدة.
بدأ سريان العقوبات الأمريكية الجديدة على
طهران فى الأسبوع الماضى وعلقت عدة شركات أوروبية خطط الاستثمار فى إيران فى ظل هذه
العقوبات، ومنها توتال النفطية وشركات بى.إس.إيه ورينو ودايملر لصناعة السيارات.
وقالت متحدثة باسم دويتشه بان اليوم الخميس
إن الشركة تعمل فى مشروعين فى إيران عبر وحدتها دى.بى للهندسة والاستشارات.
وأضافت "سننهى المشروعين فى أغسطس
وسبتمبر 2018 على الترتيب. نتيجة لتغير الممارسات المصرفية، سعينا لإنهاء العقد بشكل
ودى وفى الوقت المناسب".
وذكرت أن دويتشه بان وقعت مذكرة تفاهم مع
بنياد ايسترن ريلوايز (بن ريل) الإيرانية المشغلة للسكك الحديدية فى مايو 2017 بشأن
المشروع الأول الذى يهدف لتحديد الإمكانات المتعلقة بعربات القطارات والتنظيم.
أما المشروع الذي بدأ منذ نحو عام ونصف
العام فهو عبارة عن عقد استشارى مع شركة السكك الحديدية الإيرانية الحكومية يشمل إعادة
هيكلة الشركة، بحسب المتحدثة.