واشنطن تغلق محطة إذاعية مرتبطة بالصحفي "ألكس جونز"

عربي ودولي

الصحفي الأمريكي ألكس
الصحفي الأمريكي ألكس جونز


أغلقت السلطات الأمريكية محطة إذاعية "غير شرعية" مرتبطة بالصحفي المثير للجدل ألكس جونز، وذلك تزامنا مع احتدام حملة الإعلام والشركات التقنية وشبكات التواصل الاجتماعي ضده.

 

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن صحيفة "أوستن أميريكان ستيتسمان" أن لجنة الاتصالات الفيدرالية غرّمت أيضا مشغلي محطة "إذاعة الحرية"، التي كانت تعتبر أحد المنافذ الرئيسية لجونز، بمبلغ 15 ألف دولار، تقول اللجنة إن المشغلين يرفضون دفعها.

 

وأضافت لجنة الاتصالات في دعواها القضائية أن "إذاعة الحرية" كانت تعمل بلا ترخيص منذ 2013 على الأقل، وهي تبث من شقة في أحد المجمعات السكنية في مدينة أوستين عاصمة ولاية تكساس جنوب البلاد.

وحسب موقع المحطة، فإنها أوقفت البث على الهواء منذ ديسمبر الماضي، لكنها واصلت البث عبر الإنترنت.

 

ويأتي هذا تزامنا مع قرار شركة "تويتر" تجميد حساب جونز لمدة أسبوع، لتنضم بذلك إلى حملة مناهضة لجونز شنتها الشركات التقنية البارزة ومواقع التواصل الاجتماعي، التي حذفت حساباته والفيديوهات معه من معظم خدماتها وتطبيقاتها مطلع الشهر الجاري، متهمة إياه بتأجيج الكراهية.

 

ويعتبر جونز شخصية مثيرة للجدل في الولايات المتحدة، حيث يروج عبر موقعه المؤسس عام 1999 نظريات المؤامرة المختلفة، بما فيها تلك التي تتحدث عن وقوف الحكومة الأمريكية وراء هجمات 11 سبتمبر، وأن مجزرة مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي راح ضحيتها 26 شخصا كانت مسرحية.