بعد رفعها السرية عن وثيقة عمرها 32 عامًا.. "سي أي إيه": الإخوان مارسوا الإرهاب
كشفت وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية "سي أي إيه"، وثيقة سرية عن جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، حملت عنوان "الإخوان المسلمون في مصر: بناء قواعد الدعم".
وتتضمن الوثيقة التي رفعت عنها صفة السرية خلال اليومين الماضيين، والتي نشرتها "سي أي إيه" على موقعها الإلكتروني، عددًا من الأسرار الجديدة والخطيرة؛ منها مخططات جذرية للجماعة منذ إنشائها، ومن خلال التطرف الأيديولوجي المتعصب للكاتب سيد قطب.
وتحذر الوثيقة التي أعدتها المخابرات المركزية الأمريكية الوثيقة في عام 1986، من التأثير المتنامي للمتطرفين من الإخوان الذين قدر عددهم من قبل "سي أي إيه" بحوالي 30 ألف عنصر داخل حوالي 24 منظمة منبثقة من الإخوان، ومن خلفيات أيديولوجية مختلفة.
وخلصت الوثيقة إلى أن معظم هذه العناصر كانت متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية، كما أكدت أن "الإخوان نجحوا في بناء شبكة أساسية من خلال تجنيد المعلمين والطلاب والصحفيين وغيرهم من المهنيين ورجال الأعمال، وأن الازدواجية المتزايدة هي أخطر مشكلة محتملة لدى الإخوان".
وأكدت الوثيقة الدور الرئيس المؤثر الذي لعبه يوسف القرضاوي في توجيه تكتيك الجماعة غير المشروع، محذرة من مخططاته المستقبلية والمكائد التخريبية، رغم أنه كان موجودًا في مصر منذ سنوات طويلة وهو الآن مقيم في قطر.