سفينة "الأكواريوس" سترسو في مالطا

ويفترض أن تصل السفينة إلى مرفأ لافاليتا، كما قالت المتحدثة باسم المنظمة لوريل غاريل، لكنها أوضحت أن ما تقوله مجرد "تقدير".

وبعد شهرين من تسببها بأزمة دبلوماسية حادة، سمح للسفينة أكواريوس الثلاثاء بالرسو في مالطا بعد اتفاق مع خمسة بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا واللوكسمبور والبرتغال وإسبانيا ستتقاسم استقبال 141 مهاجرًا على متن السفينة و114 آخرين وصلوا الإثنين الى الجزيرة.

وستستقبل إسبانيا 60 مهاجرًا، على غرار فرنسا، والبرتغال 30. وأكثريتهم من الصومال وأريتريا. ونصفهم قاصرون وأكثر من الثلث نساء.

وكانت هذه السفينة التي استأجرتها منظمة أس.أو.اس مديتيرانيه وأطباء بلا حدود، أنقذت الجمعة 141 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا، وانصرفت منذ ذلك الحين إلى البحث عن مرفأ لاستقبالهم، بعد الرفض المبدئي لمالطا وإيطاليا استقبالهم.