أزمة بين أولياء الأمور لزيادة مصروفات المدارس الخاصة.. ومحمد صلاح: "الوزارة تذبحنا"
انتقد محمد صلاح رئيس جمعية أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة، قرارات وزارة التربية والتعليم بزياده المصروفات المدرسية من 7% إلى 25% وأسعار الاشتراك بأتوبيسات المدارس من 25% إلى 45%، مؤكدًا أن الوزارة تذبح أولياء الأمور لصالح أصحاب المدارس الخاصة.
وكشف "صلاح"، في تصريحات خاصة، أن ما تقوم به الوزارة من مجاملة لأصحاب المدارس يدفع أولياء الأمور إلى ترك التعليم الخاص واللجوء إلى التعليم الحكومي مما يمثل ضغط إضافي على ميزانية الدولة، لافتا إلى أن الوزارة لم تضع في اعتبارها أن كل أسرة لديها طفلين او ثلاثة في التعليم الخاص مما يسبب إرهاق شديد لميزانية الأسر.
وتساءل "صلاح" عن إعلان الوزارة عن هذه النسبة من الزيادات في حين أن مرتبات أولياء الأمور لم يطرأ عليها زيادات مماثلة تساعدهم على تسديد احتياجات أبنائهم، مشيرا إلى أن الوزارة رفضت تمثيل أحد أعضاء جمعية أولياء أمور المدارس الخاصة أو أحد أعضاء لجنة التعليم بمجلس الشعب في اللجنة المركزية المسئولة عن تحديد نسبب الزيادات.
وقال رئيس الجمعيه إن المدارس الخاصة لا تلتزم فقط بالزيادات المقررة من الوزاره بل وتضيف عليها عناصر أخرى منها الكتب الخاصة والتي تتراوح من 800 إلى 2000 جينه في المدارس المتوسطة وتصل الى 3000 جينه في المدارس الأعلى بالاضافة إلى عناصر النشاط والعلاوه الاجتماعية للمعلمين والتي تصل إلى زيادة 1000 جينه على كل طالب في المدارس ذات الكثافات المنخفضة بالاضافة الى المكاسب الخاصة بالزي المدرسي والزي الرياضي والأبحاث والأدوات المكتبية وغيرها.
وأضاف أن الوزاره تتعاطف مع أصحاب المدارس الخاصة لكونهم يقدمون ميزانيات تؤكد وجود خسائر مالية كبيرة، مؤكدًا أنها ميزانيات غير صحيحة بدليل أن كل صاحب مدرسة يتمكن من إنشاء مدرسة جديدة خلال سنوات قليلة من فتح الأولى.
وأشار إلى أن المدارس تحقق مكاسب كبيرة خلال فترة الصيف عن طريق تأجير الملاعب وحمامات السباحة والقاعات الموجودة فيها في حين لا تقدم نتيجة هذه المكاسب في الموازنة النهائية التي تقدمها للوزارة، لافتا إلى أن الزيادات التي أقرتها الوزارة العام الماضي كانت أقل بكثير من تلك التي أقرتها هذا العام.
وانتقد صلاح قيام أصحاب المدارس الخاصة بتجديد المبنى الخاص بإداره التعليم الخاص بالوزارة وتركيب تكيفات فيه في الوقت الذي تدعي فيه وجود خسائر مالية كبيرة، مؤكدًا أن أولياء الأمور لن يقفوا مكتوفي الأيادي امام هذه الإجراءات.