وقال تسيغانكوف للصحفيين: "منذ بداية شهر أغسطس، تم تدمير 16 طائرة دون طيار أطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وكان الرئيس بوتين قد اتخذ، في نهاية العام الماضي قراراً بسحب معظم المجموعات الروسية التابعة للقوات الفضائية الجوية لنجاحهم في تنفيذ المهام، وفي الوقت نفسه، لم تتخل روسيا عن التزاماتها بتزويد الحكومة السورية بالأسلحة والمعدات العسكرية وتدريب الأخصائيين العسكريين.
ولا تزال قاعدة حميميم الجوية ومركز الإمداد المادي والتقني في طرطوس تعمل. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا.
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات من الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن بتلك المناطق.