عرض مالي كبير من دولة "جارة" مقابل "انقلاب" في السودان
كشف عمر باسان، الأمين السياسي لحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان، عن عرض مالي من إحدى دول الجوار، يكفل حل جميع المشكلات الاقتصادية، ولكن بشروط.
وقال باسان في تصريحات نقلتها صحيفة "الصيحة" السودانية، إن "الرئيس عمر البشير رفض عرضا ماليا من إحدى دول الجوار، يكفل حل جميع المشكلات الاقتصادية، باشتراطات فيها ملامح انقلاب على منظومة الكيان الإسلامي"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ونفى باسان أن يكون إبعاد عصام البشير من منصب رئيس مجمع الفقه الإسلامي مؤخرا بسبب تحفظه على فكرة التجديد للرئيس البشير، لافتا إلى أن الوطني ليس حزبا طائفيا يحجر على آراء أعضائه أو يقصي قادته لمجرد رؤيتهم المخالفة في بعض الشأن.
وكان مجلس شورى الحزب أجاز بالإجماع مقترح تعديل النظام الأساسي وترشيح رئيس الجمهورية عمر البشير للانتخابات المقبلة.
وأعلن رئيس الحزب عن أن جلسات الشورى ستكون بداية نفير جماعي لإخراج الاقتصاد من أزماته بصورة فورية، وأن الجلسة الثانية يوم الجمعة ستخصص لمناقشة الوضع الاقتصادي، وفقا لشبكة "الشروق" السودانية.
من جانبه، أعلن البشير عن ترتيبات وإجراءات فيها الحل الناجع والسريع للأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وقال "نحن نواجه الآن مشكلة، والمشكلة الاقتصادية هي الأولى لأن آثارها واضحة ومؤثرة بشكل كبير على المواطنين".
وشدد البشير على أن السودان دولة تتمتع بإمكانيات طبيعية كبيرة وهي ليست فقيرة. وأضاف إجراءاتنا للوضع الاقتصادي جاهزة ونتائجها مضمونة.
