"زادي سميث".. صاحبة رواية الأسنان البيضاء
ولدت الروائية "زادي سميث" بمدينة لندن، عام 1975م، تزوجت من الكاتب "نك لايرد"، ودرست الأدب بجامعة كامبريدج.
تقوم بتدريس الكتابة الإبداعية في جامعة مدينة نيويورك منذ عام 2010، كما نشرت مجموعة أدبية مكونة من خمسة روايات، ومجموعة من القصص القصيرة.
وتتنوع كتابات زادي ما بين الخيال والحقيقة، كما يتميز أسلوبها بدقة الملاحظة والفضول وحس الفكاهة.
نشرت زادي سميث رواية الأسنان البيضاء في عام 2000 وهي في الرابعة والعشرين من عمرها، وتعد الرواية هي العمل الأكثر شهرة لدى زادي والتي تعد مرجعًا كاملاً حول الدراسة في كامبريدج.
وقد تم ترشيح الرواية لعدد من الجوائز الأدبية العالمية، كما حازت على العديد من التكريمات الدولية والمحلية.
وتعرض الرواية حياة صديقين يعيشان في يلسدن ويدرسان في كامبريدج وذلك خلال فترة الألفية الماضية.
وتستعرض الرواية التعقيدات التي يواجهها الجيل الثاني من المهاجرين والصعوبات التي تواجههم في التأقلم على عادات وثقافات مختلفة.
وقد عرضت زادي هذه الفكرة خلال روايتها بأسلوب مميز ومتقن وببراعة تامة، كما علقت على التغير العنصري والإقتصادي والإجتماعي الذي شهدته بريطانيا خلال الفترة السابقة لكتابة الرواية.
وعقب نشرها الأسنان البيضاء قامت زادي بنشر “رجل الأتوجراف” وذلك في عام 2002م، وفي عام 2005 نشرت “في الجمال”
رواية في الجمال والتي تعرض زادي من خلالها التفاصيل المتشابكة لحياة عائلتين من ثقافتين مختلفتين.
وقد استوحت بعضاً من أحداث الرواية من تلك الفترة التي قضتها في هارفرد، وقد فازت الرواية هى الأخرى بعدد من الجوائز الأدبية في بريطانيا.
وفي 2012 نشرت زادي رواية “شمال غرب لندن”، والتي تعرض من خلالها حياة أربعة من الأصدقاء الذين نشأوا سوياً في مقاطة صغيرة في كيلبورن، وتتابع من خلال الرواية تفاصيل حياتهم في المراحل التالية.
رواية “زمن التقلبات” والتي تستعرض خلالها حياة فنانتان استعراضيتان نشأتا سوياً في لندن، ولكن كل منهما تتخذ مساراً مختلفاً فيما بعد.
وفي الفترة من 2002 وحتى الآن قامت زادي سميث بنشر عدد من المقالات الواقعية في عدد من الصحف العالمية المرموقة، والتي استعرضت خلالها عدد من القضايا الإجتماعية الهامة.