شقيقة سعاد حسني تفضح وتكشف سر مقتلها

أخبار مصر

شقيقة سعاد حسني تفضح
شقيقة سعاد حسني تفضح وتكشف سر مقتلها


أبدت جنجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، عدم رضاها عن قرار قاضي التحقيقات في قضية مقتل شقيقتها بحفظ تلك التحقيقات، معتبرة أن القرار “صدمة كبيرة بعد ثورة 25 يناير التي ثار فيها الشعب على الظلم”.

وقالت جنجاه، في حوار مع صحيفة “الراي” الكويتية، إنها أصيبت بحالة من الحسرة، لأنها لا تفهم معنى حفظ التحقيقات في الاتهام الذي وجهته ضد رئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وتوعدت بكشف المزيد من الأدلة ضد من تعتبرهم “قتلة” شقيقتها.

وأضافت: صدمة كبيرة، فلم أتوقع أن يصدر مثل هذا القرار بهذا الوقت، فبعد ثورة 25 يناير التي ثار فيها الشعب على الظلم تفاجأنا بأن الظلم لا يزال موجوداً ولم يتحقق العدل الذي حلمنا به، ولكن هذا يؤكد أن أهداف ثورة 25 يناير لم تتحقق حتى الآن وما زال الفساد يحكم مصر، رغم أن الثوار طالبوا بالعدل”، على حد تعبيرها.

وأوضحت أن ما يحدث في قضية سعاد حسني ليس مقبولاً، خصوصاً أنها قررت تحريك القضية من جديد بعد الثورة، على أمل أن يأخذ القانون مجراه الحقيقي وتحقيق المساواة بين الناس وينال المذنب عقابه، لكنها فوجئت بقرار حفظ القضية في الاتهام ضد صفوت الشريف وحبيب العادلي ونادية يسري.

وشددت على أن الأدلة واضحة ضد القتلة، إلى جانب الإثباتات غير القابلة للشك التي تم تقديمها للنيابة، والتي تؤكد أن سعاد تعرضت للاغتيال والقتل وتم إلقاؤها من شرفة منزلها بتحريض من صفوت الشريف إثر إعلانها أنها ستكتب مذكراتها بعد أن قرر وقف علاجها على نفقة الدولة، بينما كانت في آخر مراحل العلاج وهذا القرار أكد أن رموز النظام السابق ما زالوا أقوياء ويحركون الأمور.

وتابعت: “لن أتراجع عن فضح القتلة وسأكشف كل الحقائق والأدلة التي احتفظت بسريتها على الملأ، والتي ستسيء إلى كثيرين وسأقنن هذا وأجمع كل المعلومات والأسرار في كتاب يكشف الحقائق التي تؤكد أن سعاد حسني لم تنتحر، بل كانت قوية ومتفائلة ومحبة للحياة وتم الغدر بها وقتلها وتشويهها بهذه الصورة الصعبة على عكس المتوقع بدلاً من تكريمها والاحتفاء بها.