وكيل أوقاف الإسكندرية: الإمام لم يعد مقبولًا أن يكون محدود الثقافة
افتتحت اليوم الأحد، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية الخامسة عن "الشراكة مع علماء الدين للقضاء على العنف ضد الأطفال"، بحضور الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جمال أبو السرور رئيس مركز الدراسات السكانية بالأزهر الشريف، والدكتورة بديعة علي الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات.
وفي كلمته أكد رئيس جامعة الأزهر، أن هناك أفكارًا مغلوطة تعتقد أن مثل هذه الأمور من تنظيم النسل، ومكافحة العنف ضد الأطفال مقصود بها تغريب الفكر، وتغيير الثقافة، وذاك أمر جلل يحتاج إلى تصحيح.
وأكد الدكتور عبد الرحمن نصار وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية، أن الإمام في هذا الوقت لم يعد مقبولا أن يكون محدود الثقافة، فلابد أن يكون سابقًا في ثقافته على مستمعيه ولو بخطوة، لذا أخذت وزارة الأوقاف تحت قيادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على عاتقها رفع المستوى الثقافي والمعرفي بعقد الدورات المتتابعة للأئمة والواعظات.
وأضاف أن هذه الدورات تثري حصيلة الأئمة والواعظات بالعلم النافع، مشيرًا إلى أن من الأهداف المرجوة تعميم ما يتم تداوله من خبرات وتجارب وعلوم، وذلك من خلال الأئمة والواعظات، بنشر ما حصلوه مع باقي زملائهم في حقل الدعوة، لتعم الفائدة، وتنتشر الفكرة.