بعد توجيه الأوقاف بتطويره.. التفاصيل الكاملة للمركز الإسلامي المصري بتنزانيا

تقارير وحوارات

المركز الإسلامي المصري
المركز الإسلامي المصري بتنزانيا



تضع وزارة الأوقاف المصرية، على عاتقها مهمة، تطوير المراكز الإسلامية في العالم، حيث قررت تطوير المركز الإسلامي التابع لها في تنزانيا وإسناد أعمال تطوير المرحلة الأولى للمركز إلى شركة المقاولين العرب (فرع تنزانيا) بإجمالي ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف جنيه.

وترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن المركز الإسلامي المصري في تنزانيا، بعد توجيه الأوقاف بتطويره.


توجيهات الأوقاف
البداية، حينما قررت وزارة الأوقاف، تطوير المركز الإسلامي التابع لها في تنزانيا وإسناد أعمال تطوير المرحلة الأولى للمركز إلى شركة المقاولين العرب (فرع تنزانيا) بإجمالي ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف جنيه.

 

هدف التطوير
وحول الهدف من أعمال تطوير المرحلة الأولى للمركز الإسلامي المصري، أوضحت وزارة الأوقاف، أن تطوير المركز يأتي في إطار الدور الريادي لمصر إفريقيًا وعالميًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، واستمرارًا لدور وزارة الأوقاف المصرية في القيام بواجبها الديني والوطني، سواء في نشر صحيح الدين وسماحته، أم في تعزيز دور مصر الحضاري والريادي في حمل لواء الوسطية، وترسيخ أسس السلام العالمي والتعايش السلمي بين البشر، والتواصل الحضاري بين الشعوب، ومن منطلق اهتمامنا بعمقنا الأفريقي، تولي وزارة الأوقاف المصرية الاهتمامً بالمركز الإسلامي التابع للوزارة في تنزانيا.
 

مصروفات المركز
وبشأن مصروفات المركز الإسلامي، اعتمد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، صرف مبلغ 5 آلاف دولار كدفعة أولى من المصروفات لهذا العام الحالي للمركز.

 

دور المركز الإسلامي
ويعتبر المركز الإسلامي المصري في تنزانيا التابع لوزارة الأوقاف من أولى المراكز التي توليها اهتماما بالغا في إطار نشر صحيح الدين وسماحته وتعزيز دور مصر الحضاري والريادي.

 

عدد الأئمة
وهناك 12 موفدًا على نفقة وزارة الأوقاف للعمل بالمركز الإسلامي المصري بدار السلام وفرعيه في أرنجا وأروشا ما بين خطيب وأمام ومدرس.